قناة إسرائيلية: نتنياهو يتجاوز الوفد المفاوض و”الكابينت” لإفساد أي اتفاق مع حـ ماس . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول قناة إسرائيلية: نتنياهو يتجاوز الوفد المفاوض و”الكابينت” لإفساد أي اتفاق مع حـ ماس . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول قناة إسرائيلية: نتنياهو يتجاوز الوفد المفاوض و”الكابينت” لإفساد أي اتفاق مع حـ ماس . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

قال أحد عناصر وفد التفاوض الإسرائيلي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد عطّل إنجاز اتفاق تبادل مع حركة حماس أكثر من مرة، وإن المفاوضات بشكلها الحالي قد تستمر عاماً.
وأضاف عنصر التفاوض- بحسب  القناة 12 الإسرائيلية- أنه كان يمكن التوصل لصفقة قبل شهرين، لكن نتنياهو لم يصغِ، وخسرنا أرواح مختطفين، وكنا نحصل على التفويض صباحاً ثم يتصل نتنياهو مساء ليعرقل التفاوض.
وتابع: إن “نتنياهو يتجاوز رؤساء الوفد المفاوض وكابينت الحرب أيضاً”.
بدوره.. ذكر مكتب نتنياهو، أن “رئيس الوزراء يعمل على مدار الساعة لإعادة المخطوفين وهو يرفض اتفاق استسلام، وحماس هي من يحبط التوصل لصفقة”.
في السياق.. قال رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” السابق، نداف أرجمان، إن “نتنياهو ليس مؤهلاً لقيادة الدولة، والشعب يجب أن يدعو لتنحيته، والحرب في غزة انتهت ونحن نخوض هناك قتالاً فقط”. 
وذكرت القناة “12” الإسرائيلية، الأربعاء، أن “نقاشاً ساخناً اندلع في اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع (الكابينت) في أعقاب انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس وتأخر العملية في رفح”.
وأضافت القناة “12”، أن جلسة “الكابينت” شهدت أيضا توتراً بين المستويين العسكري والسياسي، حول قضية الصفقة المحتملة مع حماس لتبادل الأسرى.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

اقرأ ايضا: مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب برحيل نتنياهو وعقد صفقة تبادل مع غزة

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة