المرافق الصحية بود مدني خارج الخدمة وتعبئة شعبية داعمة للجيش السوداني | أخبار – البوكس نيوز

المرافق الصحية بود مدني خارج الخدمة وتعبئة شعبية داعمة للجيش السوداني | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول المرافق الصحية بود مدني خارج الخدمة وتعبئة شعبية داعمة للجيش السوداني | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول المرافق الصحية بود مدني خارج الخدمة وتعبئة شعبية داعمة للجيش السوداني | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

قالت نقابة أطباء السودان إن جميع المؤسسات الصحية بمدينة ود مدني عاصمة ولاية البوكس نيوز (وسط) خارج الخدمة، جراء الصراع الدائر في الولاية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وفي حين أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء انتشار العنف في السودان، تصاعدت الدعوات لتعبئة شعبية داعمة للجيش.

وأوضحت نقابة الأطباء -في بيان- أن 22 مستشفى ومركزا علاجيا حكوميا وخاصا بالمدينة توقفت عن تقديم العلاج، بما فيها مستشفى ود مدني التعليمي، أكبر مستشفى حكومي بالمدينة.

وأشارت النقابة إلى عمليات نهب وتخريب واسعة لمستشفيات المدينة، موضحة أن ذلك يؤدي إلى انهيار كامل وخطير في المنظومة الصحية.

وتحدث البيان أيضا عن مقتل اثنين من الكوادر الطبية، إثر اعتداء على مستشفى رفاعة التعليمي، بمدينة رفاعة شرق ولاية البوكس نيوز.

وأوضح أن مدينة ود مدني شكلت مركزا رئيسيا للخدمات الصحية بعموم البلاد، بعد خروج معظم مستشفيات العاصمة الخرطوم عن الخدمة.

تعبئة شعبية

من جانب آخر، تصاعدت على مواقع التواصل الاجتماعي الدعوات لتعبئة عامة دعما للجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع.

وخرجت في أكثر من منطقة في السودان، من بينها نهر النيل، والنيل الأبيض، وسنار، والقضارف حشود شعبية تؤيد الجيش السوداني.

ومساء الخميس، توعد رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان بـ”محاسبة كل متخاذل”، عقب إعلان قوات الدعم السريع في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرتها على مدينة ود مدني، بعد معارك مع الجيش السوداني استمرت نحو 4 أيام.

وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الجيش انسحاب قواته من المدينة، وبدء تحقيق في أسباب وملابسات انسحاب القوات من مواقعها.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

وبانتقال المعارك إلى ولاية البوكس نيوز، اتسعت رقعة القتال، إذ انضمت الولاية إلى 9 ولايات تشهد اشتباكات مستمرة بينها العاصمة الخرطوم وولايات دارفور وكردفان، من أصل 18 ولاية في السودان.​​​​​​​

مجلس الأمن قلق

يأتي ذلك في وقت أعرب فيه مجلس الأمن الدولي مساء أمس الجمعة عن “قلقه” إزاء انتشار العنف في السودان، بعد يوم من إعلانه أن الحرب هناك تسببت في نزوح 7 ملايين شخص.

وندد المجلس -في بيان- “بقوة” بالهجمات ضد المدنيين وتمدد العنف “إلى مناطق تستضيف أعدادا كبيرة من النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء”.

وأضاف البيان أن “أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم إزاء العنف المنتشر وتراجع الوضع الإنساني في السودان”، مما يعكس تدهور الوضع في البلاد.

وبالإضافة إلى الـ7 ملايين نازح داخليا، أفادت الأمم المتحدة الخميس أن مليونا ونصف مليون آخرين فروا إلى دول مجاورة.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة