الان – كوهين يتهم الأمم المتحدة بـ “النفاق” ويصف سلوكها بـ “العار” ويتخذ هذا القرار . جريدة البوكس نيوز

الان – كوهين يتهم الأمم المتحدة بـ “النفاق” ويصف سلوكها بـ “العار” ويتخذ هذا القرار . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول كوهين يتهم الأمم المتحدة بـ “النفاق” ويصف سلوكها بـ “العار” ويتخذ هذا القرار . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول كوهين يتهم الأمم المتحدة بـ “النفاق” ويصف سلوكها بـ “العار” ويتخذ هذا القرار . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

واصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، تصعيده ضد الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، واصفا سلوكها بـ “العار”، واتهمها بـ “النفاق”، كما قرر تمديد عدم منح تأشيرات لموظفي الأمم المتحدة.

وقال كوهين، إنه أمر وزارته بعدم تمديد تأشيرة دخول أحد موظفي الأمم المتحدة ورفض دخول موظف آخر، مضيف في منشور على حسابه على منصة “اكس” (تويتر سابقا): “سنتوقف عن العمل مع أولئك الذين يتعاونون مع دعاية منظمة حماس، لن نبقى صامتين بعد الآن في وجه نفاق الأمم المتحدة”.

اقرأ ايضا: نجل نتنياهو يبدي إعجابه بمنشور يتهم رئيس أركان جيش الاحتـ.لال بالانقلاب العسكري

وتابع: “سلوك الأمم المتحدة منذ 7 أكتوبر يشكل وصمة عار في جبين المنظمة والمجتمع الدولي. بدأ هذا العار مع الأمين العام الذي أضفى الشرعية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واستمر مع مفوضة حقوق الإنسان التي نشرت تشهيرات دموية لا أساس لها، ومع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي المنظمة التي تجاهلت لمدة شهرين أعمال الاغتصاب المرتكبة ضد النساء الإسرائيليات”.

وأكد أن إسرائيل ستتوقف عن العمل “مع أولئك الذين يتعاونون مع الدعاية التي تقوم بها منظمة حماس الإرهابية”، حسب قوله.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، انتقد عدة مرات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقال خلال جلسة سابقة لمجلس الأمن، إن هجمات حماس على إسرائيل “لم تأت من فراغ، فالفلسطينيون تعرضوا إلى احتلال خانق على مدى 56 عاما”.

كما أبدى صدمته جراء العدد الكبير من موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا في العدوان الإسرائيلي، وقال، في تدوينة على حسابه الرسمي على موقع “أكس” (تويترسابقا): “قتل 136 من زملائنا في غزة خلال 75 يوما، وهو أمر لم نشهده من قبل في تاريخ الأمم المتحدة”.

وفي محاولة منه لإحداث توازن في موقفه، قال غوتيريش: “لا شيء يمكن أن يبرر الهجمات الرهيبة التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر، أو الاختطاف الوحشي لنحو 250 رهينة”، مضيفا: “أكرر دعوتي للإفراج عن جميع الرهائن المتبقين فورا ودون قيد أو شرط”.

ورغم ذلك، طالما هاجمت إسرائيل غوتيريش، مطالبة أياه بعدم التدخل في الحرب أو محاولة إيقافها، حتى أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قال إن “غوتيريش ليس مؤهلاً لقيادة المنظمة الدولية، فهو لم يفعل ما يكفي لإدانة حركة حماس”.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة