الان – اجتماع بلينكن والوزراء العرب شهد مواقف متعنتة بعدما كاد أن يُلغى بسبب المالكي . جريدة البوكس نيوز

الان – اجتماع بلينكن والوزراء العرب شهد مواقف متعنتة بعدما كاد أن يُلغى بسبب المالكي . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول اجتماع بلينكن والوزراء العرب شهد مواقف متعنتة بعدما كاد أن يُلغى بسبب المالكي . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول اجتماع بلينكن والوزراء العرب شهد مواقف متعنتة بعدما كاد أن يُلغى بسبب المالكي . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

 

كشفت مصادر دبلوماسية  ل “جريدة البوكس نيوز”، كواليس الخلاف الأمريكي _ العربي حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتة في هذا الصدد إلى الاجتماع الذي عقد في نيويورك بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزراء خارجية عرب، في ٢٤ أكتوبر الماضي، وفيه أبلغ الوزير الأمريكي نظراءه العرب، أنه يرفض الحديث عن أي وقف لإطلاق النار في غزة،  وملمحاً بأن بلاده لم تعد تثق بالنظام الدولي الحالي وأنها وإسرائيل ستحلان مشاكلهما خارج الأمم المتحدة .

اقرأ ايضا: “حمايةً للمدنيين”.. بلينكن: نريد أن تحول إسرائيل عملياتها في غزة لمرحلة “أقل كثافة”

وأكدت المصادر دبلوماسية ، أن هناك تباينا كبيرا في المواقف بين الإدارة الأمريكية والأنظمة العربية، فيما يتعلق بأزمة غزة، وقالت: “بلينكن شدد خلال اجتماع نيويورك على أنه لاحديث عن وقف إطلاق النار، وأنه لا توجد هدن إنسانية بلامقابل (..) والمطروح للنقاش فقط هو الوضع في غزة بعد القضاء على حماس”، مضيفة: “قال بلينكن: أي هدنة ستكون بعلم وبموافقة إسرائيل وبشروطها، فلا تحدثوني عن وقف لإطلاق النار (..) لن نوقف إطلاق النار، ونحن أصحاب القرار في هذا الشأن (في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل).

وأوضحت المصادر أن بلينكن أشار  للوزراء العرب إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستحلان مشاكلهما خارج نطاق المنظومة الدولية (الأمم المتحدة)، وأن واشنطن فقدت الثقة في النظام الدولي الذي تحكمه روسيا والصين. 

وقالت المصادر إن الوزراء العرب أكدوا لبلينكن أن “حماس ليست منظمة إرهابية يمكن القضاء عليها، بل هي حركة مقاومة  تناضل ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأن السلطة الفلسطينية حاليا ليست مستعدة لبحث أوضاع ما بعد نهاية الحرب في غزة، والمطلوب الآن هو وقف إطلاق النار وتنشيط المسار السياسي وإحياء دور الرباعية الدولية من أجل خلق أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية”.

 ولفتت المصادر إلى أن هناك من ضرب له مثلا بأوكرانيا للدلالة على أن الموقف الأمريكي ينطوي على ازدواجية  في المعايير”.

وكشفت المصادر عن أن لقاء نيويورك بين بلينكن والوزراء العرب عُقد بطلب من واشنطن، وكان هناك تحفظاً أمريكياً على حضور الوزير الفلسطيني رياض المالكي، لكن الوزراء العرب أصروا على ضرورة حضوره، ورفضوا الاجتماع مع بلينكن من دون تمثيل الجانب الفلسطيني.

وقالت المصادر، إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، تحدث مع الأمريكيين – نيابة عن الوزراء العرب- وأبلغهم  بعدم إمكانية عقد الاجتماع مع بلينكن بدون حضور الوزير الفلسطيني رياض المالكي. 

وضم الاجتماع إلى جانب بلينكن، كلا من وزراء الخارجية الجزائري أحمد عطاف، والمصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، والليبي الطاهر الباعور، والفلسطيني رياض المالكي، والسعودي فيصل بن فرحان آل سعود، ووزيرة الدولة الإماراتية ريم الهاشمي، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

ورأت المصادر أن الشأن الداخلي في الولايات المتحدة واقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في العام المقبل، ألقى بظلاله على الموقف الأمريكي من الحرب على غزة، فالإدارة الأمريكية تسعى لكسب أصوات اللوبي الصهيوني الداعم الأكبر لإسرائيل وصاحب النفوذ القوي إقتصاديا وإعلاميا، والذي يمكنه أن يتحكم في القرارات السياسية داخل أروقة صناع القرار في واشنطن، وفي الوقت ذاته فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب لمصالحه الشخصية .


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة