نتنياهو عن صفقة التبادل: لدى خطوط حمراء .. لن نُنهي الحرب ولن نطلق آلاف الأسرى . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول نتنياهو عن صفقة التبادل: لدى خطوط حمراء .. لن نُنهي الحرب ولن نطلق آلاف الأسرى . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول نتنياهو عن صفقة التبادل: لدى خطوط حمراء .. لن نُنهي الحرب ولن نطلق آلاف الأسرى . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغبة جامحة في عرقلة صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، إذ وضع خطوطا حمراء على إتمامها، أظهرت عدم استعداده لتقديم أي تنازلات لإتمام الصفقة، قائلا: “لدي خطوط حمراء. لن ننهي الحرب، ولن نخُرج الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ولن نطلق سراح آلاف الأسرى”.

وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة بثها على حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقا)، إن الحكومة الإسرائيلية تعمل على صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين بقطاع غزة لكن “ليس بأي ثمن”، مضيفا: “لن نوقف الحرب ولن نفرج عن آلاف الأسرى. نسعى للتوصل الى خطة بديلة لإطلاق سراح المخطوفين، ولن يكون ذلك على حساب أهداف الحرب”.

اقرأ ايضا: موقع إسرائيلي: الجيش يخشى إعلان الحرب على حزب الله لهذه الأسباب

وتابع: “نحن نعمل باستمرار من أجل إطلاق سراح الرهائن وتحقيق أهداف الحرب الأخرى: القضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا بعد الآن”، معلنا أن حكومته تعمل “على المحاور الثلاثة معا ولن تتخلى عن أي منها”.

وكانت وسائل إعلام كشفت تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، التي خلصت إليها اجتماعات المسؤولين الأميركيين والمصريين والقطريين والإسرائيليين في باريس، والتي تسلمتها حركة حماس، وأعلنت أنها بصدد دراستها.

وتشمل عملية تبادل الأسرى ثلاث مراحل، أولاها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من كبار السنّ والنساء والأطفال الذين لم تشملهم الصفقة السابقة، ويقدّر عددهم بأقل من 40 شخصا، على أن تطلق إسرائيل سراح جميع المعتقلين الذين أدخلوا إلى سجونها بعد السابع من أكتوبر، إضافة إلى المرضى من المعتقلين الفلسطينيين وبقية النساء والأطفال، مع مناقشة تحقيق ذلك الهدف من خلال اعتماد رقم 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي.

وتُقر الصفقة هدنة لمدة ستة أسابيع، تُمنح خلالها فصائل المقاومة كامل الوقت من أجل إعادة تجميع الأسرى الموجودين لدى أكثر من جهة وفي أكثر من منطقة، ويصار خلالها إلى ضمان الوقف الشامل لكل العمليات العسكرية، بما في ذلك عمليات الاستطلاع بالطيران الحربي أو المسيّر، لكن الجانب الإسرائيلي رفض وقف الطلعات في المناطق التي تنتشر فيها قواته، كي لا يعرّضها للخطر.

أما المرحلة الثانية، فتشمل إطلاق سراح المجندات في جيش الاحتلال، أو اللواتي تنطبق عليهنّ مواصفات الخدمة العسكرية، وطالبت إسرائيل بأن تكون المرحلة الثانية شاملة أيضاً العسكريين من المعتقلين، على أن يُطلق مقابلهم عدد كبير من المعتقلين في سجون الاحتلال، مع رفع الحظر عن أيّ اسم بحجج قانونية إسرائيلية، وفي المقابل طالبت المقاومة بإطلاق 150 أسيراً فلسطينياً مقابل كل أسيرة إسرائيلية، وإدخال المزيد من المساعدات، وتأمين تشغيل المرافق الصحية وخدمات المياه والأفران في كل مناطق القطاع.

وفي المرحلة الثالثة، تبدأ هدنة ثانية تستمر ستة أسابيع أخرى، يجري خلالها منح فصائل المقاومة فرصة لجمع جثث القتلى من الأسرى الإسرائيليين، سواء الذين ماتوا بعد وصولهم إلى القطاع جرّاء تعرّضهم لإصابات خلال نقلهم، أو الذين قتلتهم قوات الاحتلال خلال عمليات قصف القطاع.

وفي مقابل تسليم المقاومة الجثث لإسرائيل، يتم إطلاق سراح معظم المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال، وتسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين سبق أن احتجزهم إسرائيل في عمليات كثيرة في الضفة الغربية والقدس، وكذلك تسليم جثامين شهداء المقاومة الذين سقطوا خلال عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، وتحتجزهم قوات الاحتلال.

اقرأ ايضا: في بيان لنعي 24 من الجيش..حكومة الحرب الإسرائيلية: “ندفع ثمنًا باهظًا في غزة”

لكن المصادر أكدت أن الخلاف لا يزال قائما حول طلب المقاومة الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع، إذ رفض الاحتلال هذا الأمر، لتطرح واشنطن مقترحا يقول بأن استمرار وقف العمليات العسكرية لنحو 90 يوما، واستئناف مظاهر الحياة في قطاع غزة، إضافة إلى المناخ الإيجابي لتبادل الأسرى، سوف يمنح الوسطاء فرصة لتحويل الهدَن الطويلة إلى تهدئة طويلة لكن من دون المساس بالوضع الميداني في القطاع، أي من دون انسحاب إسرائيل منه.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة