البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول مسيرات إيران تقلب معادلة الحرب في السودان . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مسيرات إيران تقلب معادلة الحرب في السودان . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
بدا أن استخدام الجيش السوداني مسيرات إيرانية في حربه ضد قوات الدعم السريع، المستمرة منذ ابريل من العام الماضي، قلب معادلة الحرب في هذا البلد، فبعد تحقيق الدعم السريع انتصارات في الخرطوم وعدة مدن سودانية، تحولت دفة الحرب لمصلحة الجيش.
وقال مصدر كبير بالجيش السوداني إنه مع مرور عام على بدء الحرب الأهلية في السودان، تساعد الطائرات المسيّرة المسلحة إيرانية الصنع، التي طوّرها الجيش السوداني، على تحويل دفة الصراع ووقف تقدم قوات الدعم السريع، واستعادة أراض حول العاصمة.
اقرأ ايضا: البرهان يتعهد بتطهير السودان من “الخونة والمتآمرين”
ونقلت وكالة رويترز عن ستة مصادر إيرانية ومسؤولون ودبلوماسيون بالمنطقة، قولها إن الجيش حصل على طائرات مسيّرة إيرانية الصنع، خلال الأشهر القليلة الماضية، ساعدت في القضاء على مقاتلي قوات الدعم السريع المتمركزين في أحياء مكتظة بالسكان في الخرطوم ومدن أخرى.
ونفى القائظ بالجيش السوداني أن تكون المُسيّرات إيرانية الصنع جاءت مباشرة من طهران، وامتنع عن ذكر كيفية شرائها أو عدد الطائرات التي حصل عليها الجيش، وقال إنه رغم عودة التعاون الدبلوماسي بين السودان وإيران العام الماضي، لا يزال التعاون العسكري الرسمي معلقاً.
ورداً على سؤال عن الطائرات المسيرة الإيرانية، قال وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق: “لم يحصل السودان على أي سلاح من إيران”، لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها تعرّضت لانتكاسات في أم درمان. وقال مكتبها الإعلامي إن الجيش تسلم طائرات مسيّرة إيرانية وأسلحة أخرى، استناداً إلى معلومات استخباراتية.
وقالت المصادر الإيرانية والإقليمية إن دعم طهران للجيش السوداني يهدف إلى تعزيز العلاقات مع البلد ذي الموقع الاستراتيجي.
وذكر مصدر إقليمي مقرّب من الدائرة الحاكمة في إيران، أن شركة الطيران الإيرانية (فارس إير قشم) نقلت طائرات مسيّرة إيرانية من طرازي مهاجر وأبابيل للسودان مرات عدة منذ أواخر العام الماضي، لافتا إلى أن طائرات مهاجر وأبابيل المسيّرة تصنعها شركات تعمل تحت إشراف وزارة الدفاع الإيرانية.
وكان وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي، زار طهران في شهر فبراير الماضي لإجراء مشاورات مع المسؤولين الإيرانيين، في أول زيارة لمسؤول سوداني إلى إيران منذ استئناف العلاقات بين البلدين في أكتوبر الماضي.
وأعلنت إيران والسودان في 9 أكتوبر الماضي، في بيان مشترك، عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والخرطوم.
وكان السودان قد قام بقطع علاقاته مع إيران في العام 2015، بعد حادث الاعتداء على سفارة السعودية في طهران.
اقرأ ايضا: قائد الجيش السوداني: نسير نحو إنهاء الحرب وسنحتفل بالنصر قريبًا
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.
