بسبب الضغوط الدولية.. إثيوبيا تدرس إلغاء اتفاقها مع “أرض الصومال” . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول بسبب الضغوط الدولية.. إثيوبيا تدرس إلغاء اتفاقها مع “أرض الصومال” . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول بسبب الضغوط الدولية.. إثيوبيا تدرس إلغاء اتفاقها مع “أرض الصومال” . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تدرس إثيوبيا إلغاء اعترافها باقليم “أرض الصومال”، غير المعترف به دوليا، مقابل الحصول على منفذ بحري في أراضيه مُطل على البحر الأحمر، وسط ضغوط دولية، لنزع فتيل التوترات الإقليمية، التي خلفها هذا الاتفاق.

وكانت الصومال ومصر أعلنتا رفضهما مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، والتي حصلت بموجبها أديس أبابا على منفذ بحري، قبالة خليج عدن.

اقرأ ايضا: 100 محام يؤيد إحالة رئيس الوزراء الأسترالي للجنائية الدولية بسبب الإبـ ادة الجماعية

وحذرت مصر، من “خطورة تزايد التحركات والاجراءات والتصريحات الرسمية الصادرة عن دول في المنطقة وخارجها، والتى تقوض من عوامل الاستقرار فى منطقة القرن الإفريقي، وتزيد من حدة التوترات بين دولها”.

واقليم أرض الصومال، أعلن استقلاله عن الصومال في العام ١٩٩١، لكنه لم ينل اعترافا دوليا.

وتقضي مذكرة التفاهم بحصول إثيوبيا على منفذ بحري في نطاق ميناء بربرة، لاستخدامه في أغراض عسكرية وتجارية.

وكانت إثيوبيا، الدولة الحبيسة، منذ استقلال إريتريا عنها في العام ١٩٩٣، مهدت لتلك الخطوة بإعادة تشكيل قوتها البحرية قبل سنوات من توقيع مذكرة التفاهم.

وقالت الصومال إنها ستدافع عن سلامة أراضيها، ووصفت مذكرة التفاهم بأنها “باطلة ولاغية”، وطلبت من الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد اجتماعات بشأن هذه القضية، في وقت حذرت دول افريقية من خطورة هذه الخطوة.

وناقش رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، ونظيره الكيني، ويليام روتو، الأسبوع الماضي، تلك القضية.

اقرأ ايضا: “العفو الدولية”: إسرائيل فـ شلت في اتخاذ تدابير لحماية الفلسطينيين من المجاعة 

وقالت وكالة “بلومبرج” إن آبي أحمد أعرب عن استعداده للتخلي عن العناصر الأكثر إثارة للخلاف في الاتفاق، في مسعى لاستعادة العلاقات مع الصومال.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة