إدانة عربية لإثيوبيا ومصر تعتبرها مصدرا لبث الاضطراب بالمنطقة | أخبار – البوكس نيوز

إدانة عربية لإثيوبيا ومصر تعتبرها مصدرا لبث الاضطراب بالمنطقة | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول إدانة عربية لإثيوبيا ومصر تعتبرها مصدرا لبث الاضطراب بالمنطقة | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول إدانة عربية لإثيوبيا ومصر تعتبرها مصدرا لبث الاضطراب بالمنطقة | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

ندّد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط باتفاق إثيوبيا وأرض الصومال، ووصفه بأنه “انقلاب صارخ” على الثوابت العربية والأفريقية، في حين اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري أن إثيوبيا باتت مصدرا لبث الاضطراب في المنطقة.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب عقد الأربعاء عبر الإنترنت، حيث شدد أبو الغيط في كلمته على رفض “أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم تخلّ أو تنتهك سيادة الدولة الصومالية”.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد وقّعت أرض الصومال “مذكرة تفاهم” في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري تمنح بموجبها إثيوبيا حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومترا من أراضيها مدة 50 عاما، عبر اتفاقية “إيجار”.

وأرض الصومال هي محمية بريطانية سابقة أعلنت استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ويخدم هذا الاتفاق مصلحة إثيوبيا ثانية أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، خصوصا أنها فقدت منفذها البحري إثر استقلال إريتريا عام 1993.

وقالت الحكومة الصومالية إنها ستتصدى لهذه الاتفاقية بكافة الوسائل القانونية. وندّدت بما وصفته بأنه “عدوان” و”انتهاك صارخ لسيادتها”. ودعت كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومصر وتركيا إلى احترام سيادة الصومال.

سياسات أحادية

من جانبها، حملت مصر على إثيوبيا، وذكر بيان لوزارة خارجيتها أن الوزير سامح شكري قال -اليوم الأربعاء- إن إثيوبيا باتت مصدرا لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي.

وخلال اجتماع وزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة، حذر شكري من تداعيات “السياسات الأحادية” لإثيوبيا، ودعا إلى احترام سيادة الصومال ووحدة أراضيه، وذلك بعد موافقة إقليم أرض الصومال على منح إثيوبيا حق استخدام ميناء مطل على البحر الأحمر مقابل الاعتراف بالإقليم كدولة مستقلة.

جدير بالذكر أن العلاقات بين مصر وإثيوبيا متوترة منذ سنوات على خلفية بناء الأخيرة سد النهضة التي تقوم مصر إنه يؤثر على حصتها التاريخية من مياه نهر النيل.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة