الان – مسجد “بيت صفافا” يودع “قبته الذهبية” مضطرا خشية اعتداءات الإسرائيليين . جريدة البوكس نيوز

الان – مسجد “بيت صفافا” يودع “قبته الذهبية” مضطرا خشية اعتداءات الإسرائيليين . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول مسجد “بيت صفافا” يودع “قبته الذهبية” مضطرا خشية اعتداءات الإسرائيليين . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مسجد “بيت صفافا” يودع “قبته الذهبية” مضطرا خشية اعتداءات الإسرائيليين . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

اضطر أهالي بلدة “بيت صفافا” في القدس الغربية، إلى طلاء القبة الذهبية لـ “مسجد الرحمن” الشهير في قريتهم، باللون الرمادي، لتجنب اعتداءات الإسرائيليين على المسجد، إذ أن قبته الذهبية، المُشابهة لـ “قبة الصخرة”، في الحرم القدسي، تثير غضب وحقد الإسرائيليين، الذين يسعون جاهدين إلى طمس أي معلم إسلامي في مدينة القدس المحتلة.

وتقع بلدة “بيت صفافا” جنوب غرب مدينة القدس، وتحيط بها المستوطنات من جميع الجهات، واستولت سلطات الاحتلال على مئات الدونمات من أراضيها لمصلحة شق شوارع استيطانية، قطعت بها أوصال البلدة، وعزلتها عن محيطها.

اقرأ ايضا: بالفيديو .. مقتل جندي إسرائيلي في عملية الدهس عند حاجز “بيت سيرا” (محدث)

وطالما شكلت قبة “مسجد الرحمن” الذهبية هاجسا للمستوطنين الذين طالبوا مرارا وتكرارا بهدمها، وهددوا بالاعتداء على المسجد في حال بقت قبته على حالها، حتى أن بلدية الاحتلال رفعت دعوى قضائية لهدم المسجد، وأخطرت أهالي البلدة في العام 2021 بهدم المسجد، امتثالا لضغوط منظمات إسرائيلية يمينية متطرفة، خصوصا جمعية “إن شئت” اليمينية المتطرفة، التي أخذت على عاتقها قضية هدم المسجد، حتى لا تصبح المنطقة حرما شريفا، حسب زعمها.

وبعد مفاوضات طويلة بين لجنة من أهالي البلدة، وبلدية الاحتلال، اضطر القائمون على المسجد إلى طلاء قبته باللون الرمادي وخفض ارتفاعها القبة بمقدار متر واحد، في محاولة لإنقاذها من الهدم.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة