حمدوك: التهم الموجهة لي “ملفقة تماما” وأرغب في لقاء البرهان . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول حمدوك: التهم الموجهة لي “ملفقة تماما” وأرغب في لقاء البرهان . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول حمدوك: التهم الموجهة لي “ملفقة تماما” وأرغب في لقاء البرهان . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

وصف رئيس الوزراء السوداني السابق، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، عبد الله حمدوك، التهم الموجهة ضده بإثارة الحرب في السودان بأنها “ملفقة تماما”، وأعاد طلبه بلقاء القائد العام للقوات المسلحة السودانية رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.

وأصدرت النيابة العامة في السودان، أوامر بالقبض على حمدوك، و15 من قادة القوى المدنية بينهم رؤساء أحزاب، ووجهت إليهم تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام، من بينها إثارة الحرب ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري وتشجيع ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.

وقال حمدوك، في لقاء مع قناة (FRANCE 24)، إن البلاغات الجنائية التي دونتها النيابة العامة ضدي “ملفقة تماماً، وأترك الحكم فيها للشعب السوداني والمجتمع الإقليمي والدولي”، مضيفا: “لا اعتقد أن المدعي العام قرر وحده تدوين البلاغات؛ لا بد أنها أتت من داخل بعض الدوائر”، وأكد: “نحن مدنيون لا نحمل سلاحاً ولا نحرض على العنف”.

وجدد رئيس تنسيقية (تقدم)، رغبة التنسيقية في لقاء البرهان، لإيجاد حل للأزمة في السودان.

وقال حمدوك: “التنسيقية ستواصل السعي للقاء البرهان، وهذا هو الطريق الوحيد لحل الأزمة وهو في مصلحة البلاد لأنه لا يوجد حل عسكري للصراع”.

وكان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رفض وساطة حمدوك، بين الجيش والدعم السريع، منتقدا لقاء حمدوك وسياسيين سودانيين مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في أديس أبابا، في يناير الماضي.

وقال البرهان: “من التقوا الأراجوز الخائن حميدتي من السياسيين السودانيين أخطأوا، كيف تجلسون مع من قتل السودانيين ونهب أموالهم وممتلكاتهم؟”.

اقرأ ايضا: البرهان يتعهد بتطهير السودان من “الخونة والمتآمرين”

لكن حمدوك قال إن “تقدم” دعت في ديسمبر الماضي، البرهان وحميدتي إلى لقاء لبحث سبل وقف الحرب، واستجاب الأخير للاجتماع مع التنسيقية في أثيوبيا ما أسفر عن توقيع “إعلان أديس أبابا لحل الأزمة السودانية”، وكشف حمدوك عن أن “البرهان وافق من حيث المبدأ على الاجتماع في أديس أبابا وهو ما لم يحدث”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة