“تظاهرات التضامن مع غزة”.. أمن الأردن يشدد قبضته بعد تصريحات قادة حماس . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “تظاهرات التضامن مع غزة”.. أمن الأردن يشدد قبضته بعد تصريحات قادة حماس . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “تظاهرات التضامن مع غزة”.. أمن الأردن يشدد قبضته بعد تصريحات قادة حماس . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

احتشد المتظاهرون الأردنيون، خلال الأيام القليلة الماضية، بأعداد ضخمة، في محيط السفارة الإسرائيلية لدى عمان، وذلك تضامنًا مع أهالي قطاع غزة الذين يواجهون إبادة جماعية بآلة الحرب الإسرائيلية منذ نحو خمسة أشهر.

فيما اتجهت السلطات الأمنية الأردنية إلى التشديد عليهم ومحاولة السيطرة على الأعداد الكبيرة باستخدام القوة، خاصة بعد تصريحات صدرت عن قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

اقرأ ايضا: “رمضان في غزة”.. “حساء الصبار والأعشاب” يكتم صرخات “الجوع المتواصل”

وعلى الفوز، انتقد الناطق باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين – في تصريحات اليوم – الحركة الفلسطينية بعد الرسالة التي وجهها قائد كتائب القسام محمد الضيف إلى “الجماهير العربية”، بمن فيها الشعب الأردني، بضرورة تجاوز الحدود والدفاع عن المسجد الأقصى، وموقف رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج، خالد مشعل، الذي طالب الأردنيين بالنزول إلى الشارع باستمرار خلال مشاركته في مؤتمر بعمان عبر تقنية الفيديو.

وفضت قوات الأمن الأردنية، فجر اليوم الأحد، بالقوة اعتصام الرابية قرب السفارة الإسرائيلية في غرب العاصمة عمان، فيما أعلن مسؤولون أمنيون قبل ذلك أنه لن يسمح بالاعتصام بعد منتصف الليل.

ونقل الإعلامي الأردني، عن مسؤولين أمنيين طلبهم للمحتجين بالمغادرة، وبعد ذلك حدثت مشادات واحتكاكات بين المحتجين ورجال الأمن، فيما أُعلن اعتقال عدد من المتظاهرين والمتظاهرات وتوقيفهم.

وفي بيان لها، أعلنت مديرية الأمن العام، الأحد، أن قوة أمنية ألقت القبض على عدد من “مثيري الشغب” ممن حاولوا الاعتداء على عناصر الأمن والممتلكات في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين شمال عمان السبت.

ولفت البيان إلى أن رجال الأمن المنتشرين لحفظ الأمن والنظام، تعاملوا “بمنتهى الانضباط والحرفية مع المشاركين”، لافتًا إلى أن الوقفات شهدت “تجاوزات وإساءات ومحاولات للاعتداء على رجال الأمن العام، ووصفهم بأوصاف غير مقبولة”، على حد تعبيره.

في غضون ذلك، يشهد المخيم الذي يقع في محافظة البلقاء، ويضم أكثر من مئة ألف لاجئ فلسطيني، وهو الأكبر في الأردن، تظاهرات ومسيرات يومية تندد بالعدوان على غزة، وتتضامن مع المقاومة.

وبثت مديرية الأمن العام فيديو على منصة “إكس” لما قالت إنه تجاوز لمحتجين على الأملاك العامة وإشعال النيران.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، إن قوة أمنية ألقت القبض على عدد من مثيري الشغب في منطقة البقعة، إثر قيامهم بأعمال شغب وتخريب، وإشعال النيران، وإلقاء الحجارة على المركبات في الطريق العام.

وأضاف السرطاوي أنه جرى ضبط الأشخاص للتحقيق معهم، واتخاذ كل الإجراءات القانونية في حقهم، مؤكدًا أن مديرية الأمن العام “ستتعامل بحزم ومن دون تهاون مع كل مَن يعتدي على أمن المجتمع ويستهدف التخريب والإضرار بالممتلكات والمقدرات، وتعطيل حياة المواطنين، والاعتداء على حقوقهم من خلال محاولة قطع الطريق”.

وتابع: “العمل جارٍ لمتابعة كل من يثبت تورطه بالمشاركة والتحريض على إثارة الشغب والتخريب، وسيصار إلى متابعتهم حتى القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة”.

فيما أصدرت لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي بيانًا، اليوم، انتقدت فيه اعتقال الأجهزة الأمنية بعض النساء خلال مشاركتهن في الفعاليات المتضامنة مع غزة، واعتقال العديد من النشطاء والباحثين والحزبيين، منهم الباحث في شؤون القدس وعضو الملتقى الوطني لدعم المقاومة زياد ابحيص، والناشط ميسرة ملص، ورئيس القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي معتز الهروط، وأمين سر القطاع حمزة الشغنوبي، وأيضاً محمد حجر السباتين، والعديد من النشطاء الآخرين، بسبب حضورهم الفعاليات المتضامنة مع غزة.

وقالت اللجنة: “مثل هذه الاعتقالات والتصرفات مخالفة واضحة للدستور الذي كفل حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي والعمل الحزبي، ومخالفة للقوانين والأعراف”، داعية الجهات المعنية إلى “إخلاء سبيل الموقوفين فورًا، وعدم الاعتداء على المتظاهرين، وعدم مخالفة القوانين والدستور”.

منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد الأردن، تظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، خاصة منطقة الرابية، غربي العاصمة عمان، حيث سفارة دولة الاحتلال.

واستجابت الحكومة الأردنية لمطالب الشارع، وقررت في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سحب سفيرها من تل أبيب، كما رفضت عودة سفير إسرائيل إلى عمان.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة