بعد الادعاء بأن المستشفيات تأوي المـ قاومة.. إسرائيل تزّعُم استخدام المساجد لأغراض إرهابية . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول بعد الادعاء بأن المستشفيات تأوي المـ قاومة.. إسرائيل تزّعُم استخدام المساجد لأغراض إرهابية . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول بعد الادعاء بأن المستشفيات تأوي المـ قاومة.. إسرائيل تزّعُم استخدام المساجد لأغراض إرهابية . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بما فعله بالمستشفيات في قطاع غزة من استهداف ومحاصرة وتدمير البنى التحتية، وبدأ يوجه بوصلة ادعاءاته صوب المساجد “بيوت الله”؛ لشرعنة استهدافها.
وزعم الجيش الإسرائيلي، أن حركتي “حماس” و”الجهاد” الفلسطينيتين “لا يدخران أي جهد لاستغلال المؤسسات الدينية في قطاع غزة لأغراض إرهابية، مما يعرض المدنيين في غزة للخطر”.
وذكر الجيش- في تقرير- أن الوثائق التي جمعها كشفت أن “حركتي حماس والجهاد تديران مساجد في قطاع غزة لأغراض إرهابية”.
وأضاف أن استنادا إلى المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها خلال العملية البرية، “أقامت حماس والجهاد الإسلامي مستودعات للأسلحة ومداخل أنفاق في عشرات المساجد في قطاع غزة”.
وتابع: أن الوثائق التي جمعها الجيش الإسرائيلي مؤخرا في خان يونس كشفت عن “تأثير حماس على الأئمة في قطاع غزة وتظهر مدى تغلغل الجماعة الإرهابية في مواقع الزعماء الدينيين المحليين بهدف تعزيز خطاب الكراهية والتحريض على العنف وتشجيع المدنيين للانضمام إلى الجماعات الإرهابية”.
جدير ذكره.. أن الاحتلال الإسرائيلي قد زعم في وقت سابق أن حركات المقاومة الفلسطينية تستخدم المستشفيات كأنفاق لعناصرها ومخازن لأسلحتها وعتادها؛ لتعطي لنفسها الشرعية الدولية لاستهداف تلك المستشفيات؛ ما أفضى إلى قتل المئات من المرضى الأبرياء وتدمير معظم المستشفيات التي كانت تستخدم بالإضافة لوظيفتها الأساسية كمأوى للنازحين من نيران العدوان الإسرائيلي الغاشم.

اقرأ ايضا: الجيش الإسرائيلي يعترف بالفشل: حجم أنفاق المـ قاومة الفلسطينية فاجأتنا

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة