“باقون فوق وتحت الأرض”.. نيويورك تايمز: إسرائيل لا تستطيع تدمير “حماس” . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “باقون فوق وتحت الأرض”.. نيويورك تايمز: إسرائيل لا تستطيع تدمير “حماس” . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “باقون فوق وتحت الأرض”.. نيويورك تايمز: إسرائيل لا تستطيع تدمير “حماس” . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفيه الأساسيين من الحرب على قطاع غزة، والمتمثلين في تدمير حركة “حماس”، وإعادة أسراه من القطاع، بعد أكثر من 6 أشهر على اندلاعها.

وبحسب الصحيفة، أدت معاناة الفلسطينيين إلى “تآكل الدعم حتى بين حلفاء إسرائيل”، ولفتت إلى أن السؤال عن متى وكيف يمكن أن ينتهي القتال، “يثير توترات عالمية تتزايد حدتها”.

اقرأ ايضا: وزير خارجية إيران في نيويورك بعد غد والسلطات الأمريكية تُقيد تحركاته

وفي السياق، قال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون، وفقًا للصحيفة: “إسرائيل لم تتمكن من تدمير حماس، ولا تستطيع القيام بذلك”. 

ورجح مسؤولون ومحللون أمريكيون أن تظل حماس “قوة في غزة، حتى بعد انتهاء الحرب”، إذ لا تزال قيادات الحركة العليا في مكانها داخل القطاع.

وأوضحت الصحيفة أن هذه القيادات موجودة في شبكة واسعة من الأنفاق ومراكز العمليات تحت الأرض، وهي “صاحبة القرار في مفاوضات الأسرى”.

وفيما يتعلق بالأنفاق، أكد مسؤولون أمريكيون سابقون وحاليون أنها “ستسمح لحماس بالبقاء، وإعادة تشكيل نفسها، بمجرد توقف القتال”.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن نظام الأنفاق يمتد لمئات الكيلومترات، في نقاط تصل إلى 15 طابقًا تحت الأرض، وهو يضم مجمعات أكبر من الغرف المستخدَمة لمراكز القيادة والملاجئ.

وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن حماس، وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية، لا تزال تمتلك العديد من القوات، “فوق الأرض وتحتها”.

وفي هذا الإطار، أكد مسؤول في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن ما بين 4000 إلى 5000 مقاوم فلسطيني صمدوا في شمالي غزة، كما أوردت “نيويورك تايمز”.

وتطرقت الصحيفة كذلك إلى اجتياح رفح، جنوبي القطاع، حيث نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من المدينة”، الأمر الذي سيزيد عدد الشهداء في غزة.

واعتبرت الصحيفة، في هذا السياق، أن “السبيل الوحيد لحمل إسرائيل على وقف عملية رفح هو صفقة لإطلاق سراح الأسرى”.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، وذلك للشهر السادس على التوالي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: جثث متناثرة فوق وتحت الأرض.. الاحتلال حول “مجمع الشفاء” إلى “مقبرة جماعية”

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة