المفاوضات مع إسرائيل تتسبب في خلاف بين هنية والسنوار . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول المفاوضات مع إسرائيل تتسبب في خلاف بين هنية والسنوار . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول المفاوضات مع إسرائيل تتسبب في خلاف بين هنية والسنوار . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تحدثت وسائل الإعلام الأمريكية عن خلافات نشبت بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس الحركة يحيى السنوار؛ بسبب مطالب الأخير في المفاوضات.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية- في تقرير-أن خلافا نشب بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس الحركة يحيى السنوار؛ بسبب مطالب الأخير في المفاوضات.

اقرأ ايضا: مصر تعلن إحراز تقدم كبير في المحادثات بين إسرائيل وحـ ماس

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر مطلعة، قولها إن هنية كان مستعدا لقبول وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع دون التزام من إسرائيل بوقف كامل للأعمال العسكرية في القطاع؛ لأنه يعتقد أنه سيكون من الممكن استغلال أيام وقف إطلاق النار، بمساعدة وسطاء، للتوصل إلى اتفاق.

وأضافت أن السنوار طالب بتحقيق المزيد من الإنجازات من الصفقة في حين اكتفى هنية بالبنود التي كانت على جدول الأعمال، بحجة أن حماس هي صاحبة اليد العليا.

وتابعت الصحيفة، أن يحيى السنوار الذي كان منعزلا إلى حد كبير عن المحادثات حتى وقت قريب، يطالب إسرائيل بالالتزام بمناقشة وقف دائم للقتال، مما يضعه على خلاف مع مسؤولين آخرين في حماس.

 

بدورهم.. يقول مسؤولون مصريون، إن السنوار يعتقد أن حماس لها اليد العليا حاليا في المفاوضات، مستشهدين بالانقسامات السياسية الداخلية داخل إسرائيل بما في ذلك التصدعات في قبضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على السلطة وتزايد الضغوط الأمريكية على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد للتخفيف من معاناة سكان غزة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن هذه التوترات ظهرت في الأيام الأخيرة، بما في ذلك خطاب ألقته نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس يوم الأحد، دعت فيه الجانبين إلى الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وتوجيه واحدة من أشد التوبيخات لإسرائيل حتى الآن من الإدارة.

ويسعى المسؤولون الأمريكيون والعرب منذ أسابيع إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لهدنة مدتها ستة أسابيع قبل بداية شهر رمضان المبارك يوم الأحد.

كما يخشى المسؤولون العرب والإسرائيليون أن يقوم السنوار بتقويض المحادثات عمدا على أمل أن يؤدي شهر رمضان إلى حشد الدعم الشعبي العربي لحماس، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في الضفة الغربية والقدس.

اقرأ ايضا: خلاف بين فتح وحماس حول تشكيل الحكومة الفلسطينية مع قرب استقالة اشتية

في السياق.. أكد مصدر بحماس، أن قيادة الحركة لا تتوقع أي نتائج إيجابية للمفاوضات مع إسرائيل بشأن الهدنة في قطاع غزة، معتبرا أن الوسطاء لا يستطيعون الضغط على إسرائيل.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة