الان – “وول ستريت جورنال”: الحرب في غزة أدت إلى دمار مماثل لأشد حروب العصر الحديث . جريدة البوكس نيوز

الان – “وول ستريت جورنال”: الحرب في غزة أدت إلى دمار مماثل لأشد حروب العصر الحديث . جريدة البوكس نيوز
الان – “وول ستريت جورنال”: الحرب في غزة أدت إلى دمار مماثل لأشد حروب العصر الحديث . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “وول ستريت جورنال”: الحرب في غزة أدت إلى دمار مماثل لأشد حروب العصر الحديث . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “وول ستريت جورنال”: الحرب في غزة أدت إلى دمار مماثل لأشد حروب العصر الحديث . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن الحرب في قطاع غزة أدت إلى دمار مماثل في حجمه لأشد حروب المدن تدميرا في العصر الحديث، مشيرة  إلى أن إسرائيل أسقطت حتى منتصف ديسمبر نحو 29 ألف قنبلة وقذيفة على القطاع.
وأضافت الصحيفة- في تقرير- أن ما يقرب من 70% من منازل قطاع غزة البالغ عددها 439 ألف منزل ونحو نصف مبانيها تعرضت لأضرار أو دمرت بالكامل، كما ألحق القصف أضرارا بالكنائس والمساجد القديمة والمصانع ومراكز التسوق والفنادق الفاخرة والمسارح والمدارس، وأصبح الكثير من البنى التحتية للمياه والكهرباء والاتصالات والرعاية الصحية غير قابلة للإصلاح.
وتابعت: إن معظم مستشفيات القطاع البالغ عددها 36  باتت مغلقة، ولا تقبل سوى 8 منه المرضى، كما دُمرت أشجار الحمضيات وبساتين الزيتون، وتضرر أكثر من ثلثي المدارس.
وأردفت: أن قنابل إسرائيل وقذائفها المدفعية قتلت أكثر من 21 ألف فلسطيني، ولا يميز هذا الرقم بين المدنيين والمسلحين، فيما تقول الصحة الفلسطينية إن معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت إلى أن الدمار الحاصل في قطاع غزة يشبه ما خلفه قصف الحلفاء للمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، مضيفة أن “كلمة غزة سوف تُسجل في التاريخ مع مدينة دريسدن وغيرها من المدن الشهيرة التي تم قصفها.. ما ترونه في غزة هو ضمن أعلى 25% من حملات العقاب الأكثر شدة في التاريخ”.
وأوضحت الصحيفة أن قبل 3 أشهر، كانت غزة مكانا نابضا بالحياة، وعلى الرغم من عقود من الاحتلال الإسرائيلي والحصار والحروب، استمتع العديد من الفلسطينيين بالعيش هناك بجانب البحر الأبيض المتوسط.
لكن، اليوم أصبحت غزة مشهدا طبيعيا من البنايات المتهدمة، إذ في الشمال وهو محور الهجوم الإسرائيلي الأول، يتنقل عدد قليل من الأشخاص الذين بقوا في الشوارع المليئة بالأنقاض مرورا بالمتاجر والمباني السكنية التي تم قصفها، وسط طائرات مسيّرة إسرائيلية تحلق في السماء.
وفي الجنوب، حيث فر أكثر من مليون من السكان النازحين، ينام سكان غزة في الشوارع ويحرقون القمامة لطهي الطعام، حيث فر نحو 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة من منازلهم، وأصبحوا محصورين بموجب أوامر الإخلاء الإسرائيلية في أقل من ثلث القطاع، وفقا للأمم المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن وفقا لتحليل بيانات الأقمار الصناعية التي أجراها خبراء الاستشعار عن بعد في جامعة مدينة نيويورك وجامعة ولاية أوريغون، فإن ما يصل إلى 80% من المباني في شمال غزة، حيث كان القصف شديدا، قد تضررت أو دمرت، وهو ما يزيد على النسبة المئوية في مدينة دريسدن الألمانية.
وخلص تحليل أجراه البنك الدولي إلى أنه بحلول 12 ديسمبر، دمرت الحرب 77% من المرافق الصحية، و72% من الخدمات البلدية مثل المتنزهات والمحاكم والمكتبات، و68% من البنية التحتية للاتصالات، و76% من المواقع التجارية، بما في ذلك المواقع التجارية.
كما أحدث القصف دمارا شبه كامل للمنطقة الصناعية في الشمال، ووجد البنك الدولي أن أكثر من نصف الطرق قد تضررت أو دمرت، ولحقت أضرار بنحو 342 مدرسة، وفقا للأمم المتحدة، بما في ذلك 70 مدرسة تابعة لها.
وخلص تقييم أجراه مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية إلى أن إسرائيل أسقطت 29 ألف قذيفة على غزة خلال ما يزيد قليلا عن شهرين.

اقرأ ايضا: واشنطن بوست: الحرب الإسرائيلية على غزة الأكثر تدميرا في القرن الحالي


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة