البوكس نيوز – الان – نتحدث اليوم حول ماذا يحث لجسمك عند تناول الجرجير لمده 30 يوم ؟ لن تجعله ينفذ من بيتك بعد الآن والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ماذا يحث لجسمك عند تناول الجرجير لمده 30 يوم ؟ لن تجعله ينفذ من بيتك بعد الآن، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
فوائد تناول الجرجير كثيرة ومتميزة! نظرًا لأن البحث العلمي في هذه الورقة العجيبة الخضراء الصغيرة مهم ويستمر في الكشف عن العديد من الأسباب التي تجعلنا نأكلها، يمكنك أن تأكل الجرجير كل يوم، وبما أن الجرجير يباع في جميع محلات بيع الخضراوات ويعد الجرجير (nasturtium officinale) هو طعام خارق؛ نحن نعلم بالفعل أن الجرجير غني بالفيتامينات، حيث يحتوي على أكثر من 50 نوعًا من الفيتامينات والمعادن الحيوية، يحتوي الجرام الواحد على كالسيوم أكثر من الحليب، وحمض الفوليك أكثر من الموز، وفيتامين ج أكثر من البرتقال، وفيتامين هـ أكثر من البروكلي.
دور الجرجير في إبطاء الشيخوخة ومحاربة السرطان
يساعد على وقف وإبطاء شيخوخة الجلد حيث يتكسر الإيلاستين والكولاجين في الجلد بسبب أشعة الشمس، يمكن لمركب يسمى Isothiocyanate (ITC) وفيتامين C الموجود في الجرجير أن يساعد في إيقاف ومنع انهيار الكولاجين والإيلاستين ويؤدي إلى زيادة إنتاج الكولاجين مما يؤدي إلى بشرة أكثر شبابًا وصحة ومرونة، هذا سوف يقلل من السيلوليت والتجاعيد.
يساعد على خفض ضغط الدم حيث يحتوي الجرجير على النترات التي تساعد على خلق مرونة في الأوعية الدموية مما يخفض ضغط الدم.
يساعد في محاربة سرطان الثدي والقولون حيث يعمل مركب فينيلثيل أيزوثيوسيانات (PEITC) الموجود بكثرة في الجرجير ويتداخل مع بروتين مهم في تطور السرطان، يقوم بإيقاف إشارة تسمى عامل نقص الأكسجة المحفز (HIF) وهي إشارة يتم إطلاقها من أجل انتشار الأورام السرطانية إلى الأوعية الدموية الأخرى، وبالتالي فإن هذا يؤدي إلى تجويع الورم من النمو وإبطاء انتشار الخلايا السرطانية.
الجرجير لتقوية النظر وعلاج الأنيميا
يحسن صحة العين حيث توجد مركبات لوتين وزياكسانثين في الجرجير، هذه تساعد على منع الضوء الأزرق من الوصول إلى شبكية العين مما يعني تقليل الضرر التأكسدي الناجم عن الضوء والذي قد يؤدي إلى التنكس البقعي المرتبط بالشيخوخة (AMD).
يساعد في الحفاظ على مستويات صحية من الحديد حيث يحتوي الجرجير على مستويات عالية من الحديد، وهو أمر غير معتاد في الخضار وضروري لتحويل الطاقة في طعامنا إلى أن تكون نشطة وضرورية للنمو والتطور، ومع ذلك من المستحيل امتصاص الحديد في الخضار ما لم يكن فيتامين سي موجودًا أيضًا لتغيير الحديد إلى نفس الشكل الذي يسهل امتصاصه من اللحوم الحمراء (المعروف باسم حديد الدم). يحتوي 80 جرام من الجرجير على فيتامين سي أكثر من برتقالة من نفس الوزن ، مما يعني أن الحديد الموجود في الجرجير يتم امتصاصه بسهولة أكبر.
دور الجرجير في الحفاظ على المناعة وتقوية العظام
يساعد في الحفاظ على نظام مناعة قوي – يحتوي 100 جرام من الجرجير على أكثر من نصف الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين (أ) وهو ضروري لنظام مناعة قوي مضاف إليه ، فيتامين (أ) مطلوب أيضًا لتحسين امتصاص الحديد.
يحسن صحة العظام وكثافتها – يوفر 100 جرام من الجرجير ربع الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم اللازم للوصول إلى أقصى كثافة للعظام أثناء النمو وبعد التوقف عن النمو ، يلزم الحفاظ عليه. بالإضافة إلى ذلك ، فيتامين K هو عنصر غذائي رئيسي في كثافة العظام والجرجير هو قوة فيتامين K! ليس من السهل امتصاصه من النباتات كما هو الحال من طعام من أصل حيواني ، لكن 100 جرام من الجرجير يحتوي على أربعة أضعاف ما نوصي به يوميًا ، لذا فهو مصدر جيد لفيتامين آخر ذي قيمة.
دور الجرجير في تعزيز صحة الأمعاء والتعافي بعد التمرينات الشاقة
يساهم في صحة الأمعاء حيث تحصل بكتيريا الأمعاء على طاقتها من تخمير الألياف في الطعام الذي نتناوله (بالإضافة إلى البروبيوتيك والأطعمة المخمرة الأخرى)، هذه الميكروبات ضرورية لصحتنا على المدى الطويل، من تطوير نظام المناعة لدينا إلى الحماية من أمراض الأمعاء ويعتبر الجرجير، إلى جانب الفاكهة والخضروات الأخرى، مصدرًا رائعًا للألياف لتغذية ميكروباتنا، ولكنه يحتوي أيضًا على أعلى مستويات مضادات الأكسدة، تلعب بكتيريا الأمعاء دورًا مهمًا في تنشيط مضادات الأكسدة هذه قبل أن نتمكن من استخدامها للتخلص من السموم اليومية الضرورية لتقليل تلف الحمض النووي من السموم العديدة التي نتعرض لها باستمرار سواء في البيئة أو تلك الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم.
يساعد على التعافي بعد التمرين والرياضة حيث وجدت الأبحاث التي أجريت في عام 2012 أن التمارين تزيد من الإجهاد التأكسدي، مما يتسبب في تلف الحمض النووي، بالإضافة إلى زيادة بيروكسيد الدهون، ومع ذلك، فإن تناول الجرجير قبل التمرين يقلل من كليهما، يوفر هذا الدعم للاعتقاد في التأثيرات الوقائية القوية لهذه الخضار الورقية الخضراء ويسلط الضوء على مساهمتها في التخفيف من تلف الحمض النووي الناجم عن التمرين حيث أن الجرجير مثل الشمندر، غني بالنترات والمستويات الأعلى من النترات الغذائية لديها القدرة على تعزيز إمدادنا بأكسيد النيتروز وبالتالي المساعدة في تنظيم ضغط الدم، والذي بدوره يحسن استخدام الأكسجين أثناء الرياضة.
اقرأ أيضا
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.
