كاتس لشكري: إسرائيل تمكنت بفضل التعاون مع الدول العربية والغربية من تجنب ضربة إيرانية مؤلمة . البوكس نيوز

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أكد لنظيره المصري، في أول مكالمة هاتفية بينهما، أن إسرائيل تمكنت بفضل التعاون مع الدول العربية والغربية من تجنب ضربة إيرانية مؤلمة، لافتة إلى أن شكري تحدث مع كاتس في أعقاب الهجوم الإيراني الأخير، ونقل له عدة رسائل مصرية.

واتصل شكري بكاتس بعد محادثات  هاتفية مع وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والإيراني أمير حسين عبد اللهيان.

اقرأ ايضا: غالانت لأوستن: إسرائيل سترد على إيران

وأوضحت أن شكري طلب من كاتس تجنب التصعيد العسكري بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخ، ورد كاتس قائلا: “علينا أن نعمل معا لكبح جماح التيارات المتطرفة في المنطقة (…) إيران تشكل خطرا ليس على إسرائيل فحسب، بل على العالم أجمع”، مضيفا أن الوضع لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه.

وأشارت إلى أنه تم طرح قضايا أخرى بين شكري وكاتس إلى جانب القضية الإيرانية في المحادثة، إذ أعرب وزير الخارجية المصري عن رغبته في تعزيز العلاقات مع إسرائيل.

كما أثار شكري موضوع العملية الإسرائيلية في رفح، وأكد له الوزير كاتس أنه سيكون هناك تنسيق مع مصر حول الموضوع، نظرا لحساسية الموضوع.

وأبلغ كاتس، سامح شكري، بأن رد حماس على عرض اتفاق وقف إطلاق النار، يضر بجهود التوصل إلى حل، وطلب منه أن يوضح لحماس أنه “بدون إطلاق سراح المختطفين، لن يكون هناك وقف لإطلاق النار”.

وكان المتحدث الرسمي للخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، قال إن سامح شكري أجرى، أول من أمس الأحد اتصالين هاتفيين، عبد اللهيان، وكاتس، حول التصعيد العسكرى نتيجة إطلاق مسيرات إيرانية هجومية ضد أهداف إسرائيلية.

وكانت إيران قد نفذت هجومًا غير مسبوق على إسرائيل مستخدمة نحو 330 طائرة مسيرة وصواريخ، وذلك ردًا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق في مطلع شهر إبريل الحالي.

وخلال الاتصال، أعرب الوزير شكري عن قلق مصر البالغ نتيجة استمرار حالة التصعيد العسكرى غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل بشكل ينذر بخروج الوضع عن السيطرة وتهديد استقرار المنطقة وتعريض مصالح شعوبها للخطر.

وطالب شكرى نظيريه الإيراني والإسرائيلي بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والنأي عن سياسات حافة الهاوية والاستفزازات المتبادلة التي من شأنها أن تزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط.

اقرأ ايضا: القرار أتخذ.. إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني من خلال هذا السلاح

ونقل إلى نظيريه الإيراني والإسرائيلي استعداد مصر لتكثيف جهودها بالتعاون مع شركائها من أجل نزع فتيل الأزمة الراهنة، التي باتت تأخذ منحى تصعيديًا خطيرًا؛ لاسيما لتزامنها مع استمرار أزمة قطاع غزة والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني وتصاعد حدة التوتر فى بؤر متعددة فى المنطقة، مطالبًا بإحكام صوت العقل والرشد وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول تحافظ على استقرار الشرق الأوسط وسلامة شعوب المنطقة.