“علي بابا والأربعين حرامي”.. تراشق بين عبدالله بن زايد والشيخ في حضور بلينكن . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “علي بابا والأربعين حرامي”.. تراشق بين عبدالله بن زايد والشيخ في حضور بلينكن . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “علي بابا والأربعين حرامي”.. تراشق بين عبدالله بن زايد والشيخ في حضور بلينكن . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مصادر مطلعة قولها إن اجتماعًا بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ومجموعة من وزراء العرب، قبل نحو شهر، قد خرج عن مساره بعد أن تبادل وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، ومستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، تراشقًا كلاميًا.

الموقع الأمريكي أوضح، اليوم الخميس، أن واقعة التراشق جاءت خلال الاجتماع الذي عُقد في 29 أبريل/نيسان 2024 بالرياض على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي، وكان يهدف إلى مناقشة استراتيجية مشتركة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

اقرأ ايضا: 241 يومًا على حرب غزة: أكثر من 119 ألفًا بين شهيد وجريح

ووفقًا للمصادر، التي تحدثت لـ “أكسيوس”، قال الشيخ إن السلطة الفلسطينية تجري إصلاحات وأنشأت حكومة جديدة بناءً على طلب الولايات المتحدة والدول العربية، لكنها لا تحصل على الدعم السياسي والمالي الكافي.

وأضافوا أنه مع قرب نهاية الاجتماع رفض وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، ما قاله حسين الشيخ، وقال إنه لم يرَ أي إصلاح مهم داخل السلطة الفلسطينية.

المصادر، قالت إن وزير الخارجية الإماراتي، وصف الرئاسة الفلسطينية بـ “علي بابا والأربعين حرامي”، وزعم أن كبار الشخصيات في السلطة الفلسطينية هم “غير مجديين”، وسأل: “لماذا تقدم الإمارات المتحدة المساعدة للسلطة الفلسطينية من دون إصلاحات حقيقية؟”.

وأضافت المصادر أن الشيخ رد على وزير الخارجية الإماراتي، قائلًا إن أحدًا لن يملي على السلطة الفلسطينية كيفية إجراء إصلاحاتها.

وبالإضافة إلى بلينكن، فقد حضر الاجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات، بالإضافة إلى الوزير الفلسطيني حسين الشيخ، وهو أقرب نواب الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وبحسب الموقع، فإن واقعة التراشق خلال الاجتماع، عكست الشكوك حول الإصلاحات المخطط لها للسلطة الفلسطينية والخلافات بين القادة العرب، الأمر الذي يقوض جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لصياغة استراتيجية لليوم التالي للحرب على قطاع غزة.

وبحسب المصادر، حاول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، تهدئة الخلاف الساخن، وقال إن الإصلاحات تستغرق وقتًا.

لكن الاجتماع كان قد خرج عن نطاق السيطرة بالفعل، حيث صرخ الجانبان على بعضهما البعض، وغادر الوزير الإماراتي الغرفة غاضبًا، وفقاً للموقع الأمريكي.

بينما غادر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الاجتماع ثم عاد بعد عدة دقائق برفقة وزير الخارجية الإماراتي الذي اعتذر بعد ذلك لبلينكن.

إلى ذلك، قال مسؤول إماراتي: “إن بن زايد قال إنه إذا أولت السلطة الفلسطينية اهتمامًا كبيرًا بشعبها كما تفعل بالتنسيق الأمني ​​مع إسرائيل فإن الفلسطينيين سيكونون في وضع أفضل بكثير”. ورفض الشيخ ووزارة الخارجية التعليق.

وبين الموقع الأمريكي أن التوترات بين الإمارات العربية المتحدة والسلطة الفلسطينية تنبع من الخلافات الشخصية والسياسية، وكان هناك خلاف منذ فترة طويلة بين الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، ونظيره الفلسطيني محمود عباس.

كما أشار الموقع إلى أن أحد أقرب مستشاري محمد بن زايد هو محمد دحلان، المنافس السياسي الرئيسي لعباس، مما زاد من شكوك عباس تجاه الإمارات.

ومن ناحية أخرى، اتهم الإماراتيون، الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية لسنوات بالفساد، وفقًا لأكسيوس.

وأوضح الموقع الأمريكي، أن القيادة الفلسطينية اتهمت الإمارات بخيانتها بعد تطبيع الإماراتيين العلاقات مع إسرائيل عام 2020. 

وذكر الموقع أيضًا أنه قبل تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى، مارس الإماراتيون ضغوطًا على إدارة بايدن ضده بدعوى أنه أحد المقربين من عباس.

ووفقًا للموقع الأمريكي، فقد دفع الإماراتيون من أجل تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض – أحد منتقدي عباس – بدلاً من محمد مصطفى.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة