حكومة غزة: المجاعة تتعمق والإنزال الجوي للمساعدات غير مجدٍ . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول حكومة غزة: المجاعة تتعمق والإنزال الجوي للمساعدات غير مجدٍ . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول حكومة غزة: المجاعة تتعمق والإنزال الجوي للمساعدات غير مجدٍ . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة، أن المجاعة تتعمّق في القطاع، وأن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات غير مجدية، محملة مسؤولية تبعات تلك المجاعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في تصريح صحفي، إلى أن هناك مليونين و 400 ألف إنسان يعانون من النقص الحاد في الغذاء، موضحا أن المجاعة تتعمق بشكل أكبر في محافظتي شمال غزة وغزة، في كارثة بدأ يفقد أطفال أرواحهم بسببها، حيث ارتقى حتى الآن 15 طفلاً نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف، فضلا عن تهديد حياة أكثر من 700 ألف مواطن فلسطيني يعانون الجوع الشديد.

اقرأ ايضا: مجلس الأمن يعقد غدا جلسة خاصة حول “المجاعة في غزة”

وأضاف البيان: “اجتهدت بعض الدول حول فكرة إنزال المساعدات جواً عبر طائرات قليلة، ولكن الجميع يعلم بأنها ليست الطريقة الأمثل لتقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة”.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي: “نحن نعتقد أن هناك دولاً نفّذت عمليات إنزال جوي للمساعدات وتحمل نوايا طيبة، وهناك دول نفّذت عمليات الإنزال ذات نوايا خبيثة والتفافية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها حيث يشاركون فعلياً في الحرب ويمدون الاحتلال بالأسلحة ويمنحونه الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من المجازر”، مؤكدا أن عمليات إنزال المساعدات جواً والتعامي عن إدخالها من المعابر البرية يأتي في سياق الالتفاف على الحلول الجذرية للمشكلة من خلال اتباع طرق استعراضية ودعائية وغير مُجدية، وكذلك هي ليّ لذراع الواقع والميدان والحقيقة، وتتماهى مع سياسة الاحتلال بتعزيز سياسة التجويع، وشراء الوقت لصالح الاحتلال وتمديد المجاعة لإيقاع أكبر قدر ممكن من الضرر للناس والمواطنين.

وأوضح أن عمليات إنزال المساعدات باتت تحمل تبعات خطيرة على الأهالي والناس، وتشكل تحدياً كبيراً، إذ أن جزءاً من هذه المساعدات ينزل بالقرب من السياج الفاصل أو المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال أو أنها تقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتالي أصبحت خطوة تُشكّل خطر الموت والقتل على حياة المواطنين الذين يحاولون الحصول على المساعدات.

وأضاف أن عمليات الإسقاط الجوي صعبة للغاية في بيئة مزدحمة مثل قطاع غزّة، إذ أن إنزال المساعدات جواً يعرضها للتلف بسبب الظروف الجوية أو الحوادث الخطيرة في قطاع غزة، فضلا عن أن بعض المساعدات التي تم إنزالها، وقعت في البحر ولم تصل إلى الناس.

ولفت البيان إلى أن عمليات الإنزال الجوي بالطائرات تكون المساعدات فيها قليلة ومحدودة جداً، وقدرة الطائرات محدودة ولا تلبي حاجة الناس مطلقاً، حتى أن المساعدات لا تغطي شيء وإنما هي نقطة في بحر الاحتياجات الهائلة، وهذا عكس النقل البري الذي يمكن من خلاله نقل أكبر كمية ممكنة من المساعدات ووصولها بشكل آمن للناس والمواطنين الذين يتعرضون للجوع، إضافة إلى أن عمليات النقل الجوي مكلفة بشكل كبير عن عمليات النقل البري التي لا تكلف كثيراً.

اقرأ ايضا: “المجاعة تتعمق” في غزة وبرنامج الأغذية العالمي يوقف تسليم المساعدات

وذكر البيلن: “المساعدات التي يتم إنزالها جواً لا تحقق العدالة مطلقاً، إذ أن هذه العملية تحتاج إلى أن يخرج أكثر من مليوني إنسان في الشوارع ثم يركضون خلف هذه المساعدات التي لا تصل إلى أماكن آمنة، في سلوك مشين ومهين وغير آدمي وغير إنساني”، مشددا على أن سياسة إغلاق المعابر البرية أمام قوافل المساعدات الإغاثية والتموينية والغذائية تعدّ جريمة حرب مخالفة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق الدولية، وهو ما يفعله الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية. 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة