القاهرة تستطلع “هدنة رمضان” خلال 48 ساعة وسط حديث عن تقدم ملحوظ . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول القاهرة تستطلع “هدنة رمضان” خلال 48 ساعة وسط حديث عن تقدم ملحوظ . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول القاهرة تستطلع “هدنة رمضان” خلال 48 ساعة وسط حديث عن تقدم ملحوظ . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية، اليوم الاثنين، أن هناك تقدمًا ملحوظًا سجل خلال محادثات القاهرة من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.

وأفادت القناة بأن المحادثات استؤنفت اليوم، في يومها الثاني والتي تشارك فيها مصر وحركة المقاومة “حماس” وقطر والولايات المتحدة.

وكان ممثلون للولايات المتحدة وقطر و”حماس” قد وصلوا إلى القاهرة، لاستئناف المباحثات بشأن الهدنة، بينما لم يرد أي تأكيد رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن حضور الوفد الذي يمثله.

إذ أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن تل أبيب قاطعت المحادثات بعد أن رفضت “حماس” طلبها بتقديم قائمة كاملة بأسماء الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة.

وفي السياق، يسعى الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون منذ أسابيع إلى التوصل لاتفاق على هدنة في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

ودخلت المفاوضات بين إسرائيل وحركة “حماس” مرحلة “المناورات الأخيرة”، بحثًا عن صيغة مقبولة من الطرفين، وسط جهود متسارعة لتذليل عقبات أخيرة؛ لتحقيق هدنة وصفقة لتبادل الأسرى، من المنتظر إعلانها قبل شهر رمضان.

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام مصرية، عن مصدر مطلع قوله: “جولات المفاوضات الأخيرة منذ التوافق على (إطار باريس) لم تكن سهلة، وتخللتها عدة عقبات، لكن جميع نقاط الاتفاق الآن على الطاولة”.

فيما قال مصدر قيادي في حماس، إن “الاتفاق على هدنة في غزة ممكن من 24 إلى 48 ساعة، حال تجاوبت إسرائيل مع مطالبها”، 

ونقلت شبكة تلفزيون “سي إن إن” الأمريكية عن مصدر كبير في الحركة قوله إن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام بشأن محادثات وقف إطلاق النار مجرد “تكهنات”، وإنهم لم يقتربوا بعد من وضع اللمسات النهائية على الاتفاق”.

وأفادت تقارير إخبارية أمريكية بأن الرئيس جو بايدن بدأ ممارسة ضغوطًا كثيفة على جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة قبل شهر رمضان.

وفي السياق، ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن الرئيس بايدن أجرى اتصالًا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من أجل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة قبل رمضان.

ووفقًا للموقع، قال مسؤولون أمريكيون إن بايدن طلب من الزعيمين إقناع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالموافقة على صفقة التبادل قبل شهر رمضان.

وأضاف المسؤولون: “عندما اتصل الرئيس بايدن بأمير قطر والرئيس المصري يوم الخميس، كانت رسالته مباشرة: (أحضروا لي صفقة)”.

فيما قال مسؤول إسرائيلي لقناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية إن هناك ضغوطًا مكثفة من الإدارة الأمريكية على الجميع للوصول إلى اتفاق.

ويريد بايدن، الذي يتعرض لضغوط متزايدة من الديمقراطيين التقدميين، بشدة وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، إذ يرى أن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حماس هو السبيل الوحيد للحصول عليه مع الحفاظ على دعمه الثابت لإسرائيل.

وبحسب الإطار الأولي، الذي قدمته الولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس يوم 23 فبراير، ستطلق إسرائيل سراح حوالي 400 أسير فلسطيني، بما في ذلك 15 مدانًا بقتل إسرائيليين.

في المقابل، ستطلق “حماس” سراح حوالي 40 رهينة إسرائيلية، من بينهم نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ورجال في حالة طبية خطيرة.

كذلك شمل الإطار، وقفًا للقتال في غزة لمدة ستة أسابيع تقريبًا، يوم واحد لكل رهينة يتم إطلاق سراحها، بالإضافة إلى الاستعداد لعودة أولية وتدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من القطاع.

(اتصال بايدن)

وخلال اتصاله مع أمير قطر والرئيس المصري، أخبر الرئيس الأمريكي، الجانبين، كيف تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل للموافقة على الصفقة، وحثهما على دفع حماس لفعل الشيء نفسه، بحسب مصدرين.

فيما أفاد مصدر أمريكي آخر، على دراية مباشرة بالمكالمات، بأن “الزعماء الثلاثة اتفقوا على أن المسؤولية تقع حاليًا على عاتق حماس لسد الفجوات المتبقية في الحزمة”.

وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن مدير الموساد ديفيد بارنيا، الذي يقود فريق المفاوضات الإسرائيلي، يتحدث كل يوم مع مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز حول محادثات الرهائن.

وقدر المسؤول فرص التوصل إلى اتفاق بنسبة 50 في المئة، وقال المسؤول: “إن مشاركة بايدن الشخصية ومكالماته مع قادة قطر ومصر مهمة للغاية”.

وأوضح مسؤول أمريكي أن سقوط عشرات الفلسطينيين، يوم الخميس، وسط الفوضى التي أحاطت بقافلة مساعدات في غزة زاد من إلحاح بايدن للسعي للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار.

ورأى مسؤولان أمريكيان إن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار فقط يمكن أن تحسن الوضع بشكل كبير في غزة من خلال السماح بوصول المزيد من الإمدادات الغذائية والطبية إلى المحتاجين.

ووفقًا للإعلام المصري، وصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر وحماس، اليوم إلى القاهرة لاستئناف المباحثات بشأن هدنة في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

ويتزايد القلق في مدينة رفح بجنوب القطاع حيث يتكدس ما لا يقل عن 1.4 مليون شخص، نزح معظمهم من القتال، في حين يلوح شبح عملية برية واسعة يعد لها الجيش الإسرائيلي.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة