السعودية: منح الفلسطينيين حقوقهم يجلب الأمن والسلام والاستقرار للجميع . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول السعودية: منح الفلسطينيين حقوقهم يجلب الأمن والسلام والاستقرار للجميع . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول السعودية: منح الفلسطينيين حقوقهم يجلب الأمن والسلام والاستقرار للجميع . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن منح الفلسطينيين حقوقهم هو الحل الوحيد الذي يجلب الاستقرار والأمن والسلام للجميع.

ورفض الوزير السعودي – خلال مشاركته في جلسة بالاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، اليوم الأحد – الحديث عما وصفه بـ”أنصاف الحلول” التي يطرحها البعض.

اقرأ ايضا: السودان يلجأ إلى مجلس الأمن لإنقاذه من “عدوان الإمارات”

وقال بن فرحان: “الوضع في غزة كارثي، بكل ما للكلمة من معنى”، واعتبر أن ذلك يعد فشلاً للنظام السياسي الحالي للتعامل مع هذه الأزمة”.

وأضاف: “نواجه توسعًا كبيرًا للوضع إذا لم نصل لاتفاق لوقف إطلاق النار قريبًا، نسمع عن مقترح على الطاولة نأمل أن يكون كافيًا لتطبيق وقف إطلاق النار، لكن حتى لو توصلنا لوقف إطلاق النار، علينا التعامل مع تبِعات هذا النزاع”.

وتحدث الوزير – خلال كلمته – عن وجود تقديرات تقارير أممية حديثة تشير إلى أن إزالة الأنقاض فقط في قطاع غزة تتطلب نحو 15 عامًا، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى 30 عامًا.

وطالب المجتمع الدولي بالانتقال من الكلام إلى الفعل، قائلًا: “نسمع من معظم الشركاء في المجتمع الدولي، علينا الانتقال من الكلام إلى خطوات ملموسة فعلية على الأرض، ولا يمكن أن نترك ذلك للأطراف المتنازعة”. 

وانتقد الأمير فيصل بن فرحان دخول الأزمة في غزة شهرها السابع، قائلًا: “ما زلنا نناقش هل يدخل ما يكفي من الشاحنات الإنسانية إلى غزة، هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق”. 

وأضاف: “الوضع صعب للغاية، وهناك إمكانية أن يتوسع ويصبح أسوأ مما هو عليه الآن، نحن في المنطقة لن نركز على حل الأزمة الحالية وحسب، نريد أن ننظر كيف نحل المشكلة الكبرى؛ وهي التوصل لالتزام حقيقي لحل الدولتين، وهو الحل الوحيد الذي يضمن عدم العودة للوضع نفسه بعد عامين أو أربعة أعوام”.

وبشأن إعادة إعمار غزة في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل أي مسار سياسي يضمن حل الدولتين، أوضح وزير الخارجية السعودي أن فكرة الحديث عن أنصاف الحلول، وأن نتحدث عن مصير مليونين أو مليون ونصف مليون شخص في غزة وأين سيكون مصيرهم دون التأكد من عدم تكرار هذه الحرب، تعد أمرًا سخيفًا. 

وتابع: “أي شخص يحاول أن ينهج هذا النهج مخطئ، المنطقة بأكملها من مصلحتها ومصلحة الفلسطينيين وإسرائيل والأمم المتحدة والأسرة الدولية أن نجد حلاً دائماً للقضية الفلسطينية؛ لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تسمح لنا بتفادي تكرار هذه الحرب، وأن نتفادى المعاناة التي حدثت”.

وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن الآليات متوفرة، والمسارات موجودة لدى الأسرة الدولية، الأدوات التي تسمح لنا بتخطي مقاومة أي جهة أو أي بلد من أي جهة كانت لتعرقل هذا المسار، ما نحن بحاجة إليه فقط هو أن نمنح الفلسطينيين حقوقهم، هذا هو الحل الوحيد الذي يجعل الاستقرار والحقوق والأمن والسلام للجميع، وعندها يمكننا الحديث عن استثمار مواردنا.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، وذلك للشهر السادس على التوالي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: مصر عن استقبال الفلسطينيين إذا اجتاحت إسرائيل رفح: سنتعامل “بالإنسانية”

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة