استشهاد الأسير وليد دقة بعد 39 عامًا في سجون الاحتلال.. وهذه آخر كلماته . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول استشهاد الأسير وليد دقة بعد 39 عامًا في سجون الاحتلال.. وهذه آخر كلماته . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول استشهاد الأسير وليد دقة بعد 39 عامًا في سجون الاحتلال.. وهذه آخر كلماته . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الأحد، استشهاد الأسير وليد دقة، داخل مستشفى “آساف هروفيه” الإسرائيلي.

وفي بيان مشترك، أكدت الهيئة ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير وليد دقة (62 عامًا) والمعتقل منذ العام 1986 وهو من بلدة باقة الغربية داخل الخط الأخضر.

اقرأ ايضا: واشنطن تعلن انتهاء اجتماع أمريكي إسرائيلي بشأن رفح.. وهذه أبرز نتائجه

وتعرض دقة خلال أعوام اعتقاله إلى سلسلة طويلة من الجرائم الطبية، ولجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكل خاص، وسعت إدارة سجون الإسرائيلية للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي، بحسب البيان.

وكتب دقة آخر رساله له على جدران السجن وهو مريض بالسرطان: “من يأخذ بقية عمري ويمنحني لحظة عناق بذراعيك الصغيرتين.. مَن ملودتي من مسحت بكفيها الصغيرتين على قلبي فانتظم النبض وصح البدن وتلاشت عقود من الألم. من يا مهجة قلبي ستأتي لتغفو على صدر والدها ليداعب شعرها الناعم.. إلى حبيبتي ميلاد.. كل عام وأنتِ بألف خير وعيد ميلاد سعيد.. أبوك وليد دقة – سجن الرملة”.

ويعتبر دقة أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو وعددهم 26 أسيرًا، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، حيث رفضت إسرائيل على مدار العقود الماضية الإفراج عنهم.

يذكر أنه صدر بحق دقة حكم بالسجن المؤبد حددت مدته بـ37 عامًا أضيف عليها عام 2018 عامين إضافيين ليصل إجمالي أعوام سجنه إلى 39 عامًا.

وللشهر السادس على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: آخر الليالي الوترية.. 25 ألف فلسطيني يُصلَّون العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى (فيديو)

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة