إيران تهدد إسرائيل وتحذر أمريكا.. هل سترد طهران “صفعة” استهداف قنصليتها بدمشق؟ . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول إيران تهدد إسرائيل وتحذر أمريكا.. هل سترد طهران “صفعة” استهداف قنصليتها بدمشق؟ . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول إيران تهدد إسرائيل وتحذر أمريكا.. هل سترد طهران “صفعة” استهداف قنصليتها بدمشق؟ . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في العاصمة السورية دمشق، كشف نائب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي، اليوم الجمعة، أن طهران بعثت برسالة، الاثنين الماضي، إلى الإدارة الأمريكية. 

وفي منشور على “إكس”، تحدث جمشيدي عن فحوى تلك الرسالة قائلًا إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية حذرت في رسالة مكتوبة أمريكا من الوقوع في فخ (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)”.

اقرأ ايضا: سلام فياض وسفير إسرائيل في واشنطن يطرحان رؤاهما على طلاب جامعة أمريكية

وأضاف المسؤول الإيراني أن طهران طلبت من واشنطن بأن “تبقى جانبًا لكي لا تتعرض للضرب”، حيث قال إن الرسالة خاطبت الإدارة الأمريكية بالقول: “ابقي جانبًا لكي لا تُضربي وفي ردها طالبت واشنطن من إيران بعدم ضرب أهداف أمريكية”.

واستهدفت غارة إسرائيلية، الاثنين الماضي، القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل 7 عسكريين إيرانيين، بينهم الجنرالان العميدان في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، وهما من كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية، فضلاً عن خمسة ضباط مرافقين لهما.

وفور وقوع الاستهداف، أكد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، أن الاحتلال الإسرائيلي “سيتلقى الصفعة” بسبب هذا الهجوم، فيما قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أيضًا خلال فعالية “منبر القدس” في يوم القدس العالمي، إن “هذه الجريمة (قصف القنصلية الإيرانية) لن تبقى من دون رد”.

في المقابل، قررت شعبة الأمن في وزارة الخارجية الإسرائيلية، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إغلاق 28 سفارة إسرائيلية حول العالم موقتًا، وذلك في ظل حالة التأهب العالية التي تشهدها دولة الاحتلال الإسرائيلي تحسبًا لإقدام إيران على الانتقام. 

وفي الخصوص، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الجمعة، بأن الدبلوماسيين الإسرائيليين في الخارج قلقون جدًا الآن ويخشون من أن يكونوا هدفًا للانتقام من النظام الإيراني. 

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إسرائيليين في الخارج لم تسمّهم قولهم: “إن كان قد تم التضييق على تحركات أفراد عائلات سفراء إسرائيل وممثليهم في الخارج منذ بدء القتال في غزة، فقد أصبح الوضع أكثر تعقيدًا منذ العملية في دمشق ضد القنصلية الإيرانية”.

وأضاف الدبلوماسيون: “أولادنا يذهبون إلى مدارس دولية جنبًا إلى جنب مع أولاد عائلاتهم من دول إسلامية، وهو الأمر الذي يضيف المزيد من التعقيد”.

وصدرت تعليمات صارمة جدًا لممثلي إسرائيل في دول معينة، لدرجة منع الموظفين من مغادرة المنزل، حتى إلى صالة الرياضة الموجودة في المبنى نفسه أو إلى متجر قريب.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة