” حكاية حياة ” بقلم :إسراء عبدالحافظ

” حكاية حياة ” بقلم :إسراء عبدالحافظ

جريدة البوكس نيوز نُلخص لكم متابعينا أهم ما جاء من أحداث حول “” حكاية حياة ” بقلم :إسراء عبدالحافظ” ،

ص


✍ولدت ” ه .ن ” في أسرة بين أبيها وأمها وثلاثة أخوة الأب “ه ” كان يعمل طبيبا والأم ” ف ” مدرسة كانت تعشق الحياة وتعشق أسرتها وكانت تتمني أن تعيش كل تفصيلة بحياتها وهي سعيدة هانئة ولكن الحياة والظروف والمواقف الحياتية المختلفة كانت أكبر منها وأيضا فكرها العميق كان أكبر من سنها ومن البيئة التي تعيش فيها الأب كل هدفه في الحياة أن يربي أولاده علي نهج قناعاته الشخصية الخاصة بتوجهات دينية معينة ومن هنا جاء الإختلاف الفكري وأيضا العقلي هي تفكر بالعقل وهو يفكر بالحلال والحرام من وجهة نظره فبدأت رحلة الصدام منذ أن لاقت نفسها لا ترتدي الملابس مثل باقي الأطفال يمنع عنها ارتداء البنطلون ويمنح للولد فقط ترتدي الحجاب وهي في سن العاشرة من عمرها لمجرد أن شعر المرأة عورة ونسي أنها طفلة لابد أن تعيش مراحل عمرها المختلفة وطفولتها السعيدة ينفذ ذلك بسبب غيرته علي دينه وتطبيق شرع الله ولكن لايري أن هذا الأسلوب في التربية يترك آثاره السلبية في تكوين شخصيتها كان عقل الصغيرة لا يستوعب هذا كانت تري كل من حولها من الأطفال ينظرون إليها علي أنها طفلة غريبة مختلفة عنهم بسبب حزنها الشديد علي حالها وإحساسها بالمعاناة منذ طفولتها ومرت الأيام والأسابيع والشهور والسنوات وهي تعيش في مثل هذا الأفكار التي كانت قرآن ليس فيه جدال ولا نقاش وفجأة الطفلة لاقت نفسها في موقف شعرت به بالإهانة حينما عرضت علي طبيب جراح ولم تدرك السبب وهي في نفس الوقت لم تكن مريضة وإذ فجأة لاقت نفسها في وضع تقييد الأيدي والأرجل وتري بعينيها الطبيب وهو يحاول أن يقطع جزء من جسدها ولم تدرك لماذا يحدث ذلك في جسمها وفي منطقة خاصة أيضا شعرت بإحساس الإعتداء والإغتصاب في جزء هي الوحيدة التي لها مطلق الحرية والتصرف فيه لأن الجسد الشئ الوحيد التي تملكه وفجأة تشعر بأنها لا تملكه ويتم الإعتداء واستقطاع جزء منه أمام عينيها دون موافقة منها وكل التي كانت تسمعه جملة واحدة “إن كان ضروري نعمل كدا علشان نحافظ عليكي ” دون أن تفهم ولكن عقلها رافض هذه البشاعة واستمرت تعاني من هذه الصدمة الأولي في حياتها التي تخطت مجرد الأفكار وتحولت إلي أفعال أدت إلي إنتهاك الجسد كانت الطفلة تري أمامها وتسمع بأذنيها رفض الأم وأنها غير مرحبة ولكن جميع أفراد العائلة بداية من الجد والعم والأب تدخلوا وقالوا لها ” إنتي عايزة تسيبيها تمشي علي حل شعرها إنتي عايزة تخالفي الدين ” وأجبرت الأم علي فعل هذه الجريمة في إبنتها الغالية وكانت تري أمامها حزن إبنتها وألمها علي حالها وما وصلت إليها ولم تستطع أن تخفف عنها وتعويضها عن ماحدث بها فكانت الأم تقاوم دائما مالا تقبله ولكن الضغط كان أكبر منها مع عقليات بدائية الفكر والرحمة مع عقول تحفظ دين مختلف عن القواعد الحقيقية للدين وفقط تمسكهم بتطرف الفكر الذي كانت لا تقبله الطفلة منذ صغرها وظلت تتألم وتمر بمواصلة مواقف عنف فكري مختلفة تتعارض مع عقلها الكبير في جسد وعمر صغيرين.

#حكاية_حياة


جريدى البوكس نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة