“موديز” تضع تصنيف إسرائيل قيد المراجعة لخفض محتمل | اقتصاد – البوكس نيوز

“موديز” تضع تصنيف إسرائيل قيد المراجعة لخفض محتمل | اقتصاد – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول “موديز” تضع تصنيف إسرائيل قيد المراجعة لخفض محتمل | اقتصاد والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “موديز” تضع تصنيف إسرائيل قيد المراجعة لخفض محتمل | اقتصاد، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

وضعت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية -أمس الخميس- تصنيف إسرائيل -وهو عند إيه 1 (A1)-، قيد المراجعة لخفض محتمل، وأرجعت ذلك إلى صراعها العسكري مع المقاومة الفلسطينية.

وقالت موديز، “بينما قد يكون لصراع قصير الأمد تأثير في الائتمان، فإنه كلما طال أمد الصراع العسكري وزادت حدته، زاد تأثيره في فعالية السياسات والمالية العامة والاقتصاد”.

وسجلت تكلفة التأمين على ديون الحكومة الإسرائيلية -باستخدام ما يعرف بمبادلات مخاطر الائتمان السيادي- قفزة كبيرة.

ويستخدم المستثمرون مبادلات مخاطر الائتمان، إما أداة للحماية وإما للمضاربة، وفي الأسبوع الماضي ارتفعت تكلفة شراء المبادلات لإسرائيل 80%.

وتشير النظرة المستقبلية الحالية لإسرائيل في تصنيفات “موديز” إلى نظرة مستقرة.

وحسب الوكالة فإن، “الصراع الحالي أكثر خطورة من حوادث العنف التي شهدتها العقود القليلة الماضية”، ونتيجة لذلك “هناك خطر تحويل الموارد، وانخفاض الاستثمار وفقدان الثقة”.

والأحد الماضي، أعلنت موديز تأجيل نشر التصنيف الائتماني الجديد لإسرائيل، مسوغة ذلك بالتطورات العسكرية القائمة في المنطقة.

وأشارت وقتها إلى أن الموعد المقبل لإصدار تقرير عن الاقتصاد الإسرائيلي، ونشر التصنيف الجديد له سيكونان بعد 6 أشهر.

ولم يسبق من قبل خفض تصنيف إسرائيل من جانب أي من وكالات التصنيف الثلاث الرئيسة وهي ستاندرد آند بورز غلوبال وموديز وفيتش.

إنفوغراف.. مسؤولون دوليون يحذرون من التداعيات الاقتصادية العالمية للعدوان على غزة

 

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع وضعت وكالة فيتش إسرائيل تحت المراجعة السلبية، وحذرت من أن أي تصعيد كبير للصراع قد يؤدي إلى خفض التصنيف.

وقالت، إن التصعيد الواسع النطاق، بالإضافة إلى الخسائر البشرية، يمكن أن يدفعا إسرائيل إلى إنفاق عسكري إضافي كبير، وتدمير البنية التحتية، وتغيير مستدام في معنويات المستهلكين والاستثمار.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ14 من عدوانه على غزة قصف المناطق السكنية، مما أسفر عن استشهاد العشرات، وقد خلّف القصف المتواصل على غزة حتى الآن 3785 شهيدا، وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.

وأوقفت شركات عالمية عدة بعض عملياتها في إسرائيل، أو طلبت من موظفيها العمل من المنزل بعد عملية  “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام (الجناح العسكرية لحركة حماس)، في السابع من الشهر الجاري.

وقالت شركة “نستله” السويسرية، إنها أغلقت مؤقتا أحد مصانعها للإنتاج في إسرائيل “كإجراء احترازي”.

كما أغلقت مجموعة شركات “إنديتكس” الإسبانية العالمية مؤقتا 84 متجرا تابعا لها في إسرائيل، بعد يومين من عملية “طوفان الأقصى”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة