من أعلام القدس.. الدكتور نظمي الجُعبة وقصة ألم أثرت على مسار حياته | ثقافة – البوكس نيوز

من أعلام القدس.. الدكتور نظمي الجُعبة وقصة ألم أثرت على مسار حياته | ثقافة – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول من أعلام القدس.. الدكتور نظمي الجُعبة وقصة ألم أثرت على مسار حياته | ثقافة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول من أعلام القدس.. الدكتور نظمي الجُعبة وقصة ألم أثرت على مسار حياته | ثقافة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

القدس المحتلة – ضمن سلسلة تقارير من القدس حول شخصيات مقدسية وضعت بصمتها في المدينة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأكاديمية والثقافية والعلمية وغيرها، ترصد البوكس نيوز نت تجربة أستاذ التاريخ الدكتور نظمي الجُعبة، الذي نشأ في البلدة القديمة من المدينة، ويعمل محاضرا في جامعة بيرزيت في رام الله منذ 34 عاما.

ولد الأكاديمي المقدسي الدكتور نظمي الجُعبة في البلدة القديمة من مدينة القدس عام 1955، وفيها نشأ وترعرع لأب كان يعمل في العطارة.

لم يكمل الجعبة دراسته في القدس، إذ انتقل إلى مدينة رام الله تفاديا لدراسة المنهاج الإسرائيلي المفروض على مدارس القدس.

في جامعة بيرزيت، نال الجعبة درجة البكالوريوس في دراسات الشرق الأسط والآثار، ثم عمل مديرا لمتحف الآثار الإسلامية في المسجد الأقصى، قبل أن يتجه إلى ألمانيا ليلتحق بجامعة توبنغن لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار.

حتى اليوم مضى على عمل الجعبة 34 عاما في التدريس بجامعة بيرزيت، وبالتوازي مع الجانب الأكاديمي أشرف على ترميم مبان تاريخية في أنحاء فلسطين.

تتركز الأعمال الأكاديمية للجعبة بشكل أساسي على مدينة القدس والخليل وبيت لحم، ونشر حتى الآن نحو 18 كتابا، آخرها “حارة اليهود وحارة المغاربة.. التاريخ والتدمير” و”القدس في الروايات التاريخية الإسرائيلية”، وله تحت الطبع حاليا كتاب “القدس في العصر المملوكي.. التاريخ والعمارة والتراث”.

يقول الجعبة إن نشأته في القدس أثرت على اهتمامه الأكاديمي، فمدرسته الأولى هي “المدرسة العمرية” في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى، وأمضى طفولته بين جنبات المسجد وأشجاره ومصاطبه.

وترك هدم حارة المغاربة في يونيو/حزيران 1967 أمام ناظري الجعبة فيه أثرا وألما لم يشفَ منه حتى الآن.

وأضاف أن تلك التجربة تحوّلت إلى تحد له في عمله الأكاديمي من ناحية إثبات الوجود العربي الفلسطيني على مر العصور وخاصة في القدس، ونشر وتعميم المعرفة حول التاريخ والتراث في هذه المدينة الفريدة من نوعها.

ويختم الجعبة قائلا عن مدينته “جوهرة تضم في ثناياها آثارا حضارية من مختلف العصور قلّما نجدها في أي مدينة أخرى في العالم، أقل من كيلومتر مربع، اختصرت جزءا أساسيا من تاريخ البشرية، وحمايها ليست حماية للماضي، بل حماية لوجودنا في المستقبل”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة