مراسل البوكس نيوز في غزة مؤمن الشرفي: الاحتلال حرمني حتى قبلة الوداع الأخيرة لوالديّ وأشقائي | أخبار – البوكس نيوز

مراسل البوكس نيوز في غزة مؤمن الشرفي: الاحتلال حرمني حتى قبلة الوداع الأخيرة لوالديّ وأشقائي | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول مراسل البوكس نيوز في غزة مؤمن الشرفي: الاحتلال حرمني حتى قبلة الوداع الأخيرة لوالديّ وأشقائي | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مراسل البوكس نيوز في غزة مؤمن الشرفي: الاحتلال حرمني حتى قبلة الوداع الأخيرة لوالديّ وأشقائي | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

قال مراسل البوكس نيوز في غزة مؤمن الشرافي إن قصفا إسرائيليا ببرميل متفجر أدى إلى استشهاد والديه وعدد من أشقائه وزوجاتهم وأطفالهم، وأضاف أن القصف أحدث حفرة عميقة تتراوح ما بين 5 و6 أمتار وأودى بحياة أكثر من 21 شخصا من عائلته.

رفض فكرة النزوح

وكشف عن أن والده محمود (87 عاما) كان يرفض مطلقا فكرة النزوح جنوبا وتكرار ما عايشه في نكبة 1948 عندما هجر من قرية هربيا وعمره آنذاك كان 12 عاما.

وأضاف أن والده كان أستاذا للتاريخ، ويعي جيدا تفاصيل النكبة الفلسطينية ويسردها له دوما بأدق التفاصيل.

وأشار إلى أن منزل عائلته في حي التفاح شرقي مدينة غزة، ثم نزحوا إلى منزله الكائن بحي النصر شمالي المدينة ذاتها، قبل أن يستقر والده -تحت وطأة القصف الإسرائيلي- على الانتقال إلى مخيم جباليا والبقاء في شمالي القطاع وعدم مغادرته رغم الإلحاح الشديد عليه.

أما بخصوص والدته -التي عملت أيضا مدرسة لمدة 35 عاما- فكانت كذلك ترفض فكرة الإخلاء والتهجير القسري، وكانت دوما تؤكد أن التعليم هو سلاح الفلسطينيين لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار -بصوت متهدج- إلى أن والدته كانت قد أرسلت له قبل أيام رسالة صوتية عبر تطبيق “واتساب” تعبر فيها عن اشتياقها له، ودعواتها له بالسلامة وكل زملائه الصحفيين.

ولفت إلى أنه كان قد وعدها الالتقاء معها فور انتهاء الحرب الإسرائيلية الحالية على القطاع، ولكن صواريخ الاحتلال كانت أسرع من تحقيق هذا الوعد.

“لا قبلة وداع أخيرة”

وكشف عن أن طواقم الدفاع المدني لم تتمكن من انتشال أي من جثامين عائلته سوى طفلة قذفتها شدة القصف إلى مكان آخر حيث قطعت أشلاء.

وأبدى حزنه -والدموع تغالبه- من عدم تمكنه من إلقاء نظرة وقبلة الوداع الأخيرة على عائلته نتيجة الحصار الإسرائيلي الذي قطع أوصال القطاع.

ومع ذلك أرسل رسالة تحدٍ للاحتلال مفادها أن الزملاء الصحفيين مستمرون في مواصلة رسالتهم وكشف جرائم تل أبيب سواء قصفا أو بالقتل البطيء من خلال الحصار المفروض الذي يمنع دخول الغذاء والدواء والوقود ويقطع الكهرباء والمياه.

تجدر الإشارة إلى أن عددا من أفراد عائلة الزميل مراسل البوكس نيوز في غزة ومدير مكتبها وائل الدحدوح قد استشهدوا -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبعد أسبوع أدى قصف إسرائيلي لاستشهاد 19 فردا من عائلة مهندس البث في مكتب البوكس نيوز في قطاع غزة محمد أبو القمصان.

وأعلنت قناة البوكس نيوز -اليوم الأربعاء- استشهاد والديّ مراسلها في قطاع غزة مؤمن الشرافي وعدد من أشقائه إثر قصف إسرائيلي عنيف طال مخيم جباليا في المنطقة الشمالية، وذلك بعد شهر ونصف من استشهاد أفراد عائلة الزميل وائل الدحدوح.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة