ماذا وراء إعلان قطر تقييم وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة؟ | البرامج – البوكس نيوز

ماذا وراء إعلان قطر تقييم وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة؟ | البرامج – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول ماذا وراء إعلان قطر تقييم وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة؟ | البرامج والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ماذا وراء إعلان قطر تقييم وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة؟ | البرامج، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أكد محللون وخبراء على أهمية وحيوية الدور القطري في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بعد إعلان الدوحة عزمها إجراء تقييم شامل لوساطتها بعد الإساءة إلى دورها.

وبحسب الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، فإن قطر ترفض استخدام وساطتها للتغطية عما تقوم به إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو وشركاؤه في اليمين المتطرف من جرائم في غزة.

ويعتقد البرغوثي خلال حديثه لبرنامج “غزة.. ماذا بعد؟، أن الهجوم على قطر يعود إلى 4 أسباب: وهي دور الدوحة في تقديم المساعدات للفلسطينيين، ورفض العدوان، وكذلك رفضها الضغوط التي تمارس عليها لكي تكون جزءا من حملة ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته.

أما السبب الرابع للهجوم على الدوحة -حسب رأي البرغوثي- فهو رفضها الضغوط لإبعاد قيادة حماس من أراضيها، “علاوة على أن الدور القطري في المفاوضات إيجابي وبنّاء، ويرفض الألاعيب الإسرائيلية والأميركية”.

ويلفت البرغوثي إلى أن قطر أكدت أنها لا تقبل أن يقال لها كلام بالعلن مخالف لما يجري بالغرف المغلقة، حيث يتم الحديث عن استعداد للتوصل إلى صفقة، ثم يهاجمونها بالعلن، لافتا إلى أن نتنياهو يريد استمرار العدوان وتوسيع نطاقه، ويقبل فقط وقف إطلاق نار مؤقتا.

واستهجن البرغوثي “النفاق الأميركي في ازدواجية المعايير بالتعامل مع ملفي أوكرانيا وغزة”، محذرا من توتر أكبر في حال اقتحام إسرائيل لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وحدوث انفجار إقليمي شامل.

وخلص في ختام حديثه إلى أن “واشنطن تستطيع لجم إسرائيل بوقف المساعدات العسكرية، وكذلك لجم نتنياهو الذي يبحث عن مصلحته الشخصية بإطالة أمد الحرب”.

“عنصر معطل”

من جانبه يرى رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية جابر الحرمي، أن تصريحات رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حول الوساطة ليست لتقييم سياسات دول، وإنما للقول إن ثمة من يعمل على تعطيل الجهد القطري مع الشركاء الآخرين.

واتهم الحرمي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعطيل المسار التفاوضي وعرقلته، وقال إنه “عنصر معطل”، مستدلا ببعض التصريحات الأميركية التي تصب في هذا الاتجاه، وسط مخاوف من توسيع رقعة الصراع.

وأشار إلى أن بلاده تبذل جهودا جبارة وكل ما في وسعها منذ بداية العدوان على غزة، ونجحت بالتوصل إلى هدنة إنسانية تضمنت صفقة تبادل أسرى، إضافة إلى مضاعفة المساعدات الإنسانية وإدخالها إلى القطاع.

وشدد على أن قطر تريد التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت لوضع حد للمأساة الإنسانية في غزة، متطرقا إلى “سجلها النزيه والموثوق في الوساطات وتفكيك الأزمات”.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته بالضغط على إسرائيل وعدم السماح لها بارتكاب مزيد من الجرائم عبر كسب مزيد من الوقت، مضيفا أن قطر “لن تكون أداة ضغط على أي طرف بل تسعى لحل يرضي كافة الأطراف”.

إحباط وطريق مسدود

بدوره شدد الدبلوماسي الأميركي السابق تشارلز دان، على أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “لا تقلل من دور قطر في المفاوضات بل تنظر إليه بشكل إيجابي”، مشددا على أن الدوحة تستضيف الجناح السياسي لا العسكري لحركة حماس.

ورأى تشارلز دان، أن الأطراف المعنية في الأزمة تتحدث في الإعلام لوضع الضغوط على الآخر، قبل أن يخلص إلى أن تعثر المفاوضات في غزة ينعكس على كل المنطقة وتوسع رقعة الصراع.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة