لماذا عادت سفينة مساعدات من غزة دون توزيعها.. وكيف علق رواد المنصات؟ | البرامج – البوكس نيوز

لماذا عادت سفينة مساعدات من غزة دون توزيعها.. وكيف علق رواد المنصات؟ | البرامج – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول لماذا عادت سفينة مساعدات من غزة دون توزيعها.. وكيف علق رواد المنصات؟ | البرامج والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول لماذا عادت سفينة مساعدات من غزة دون توزيعها.. وكيف علق رواد المنصات؟ | البرامج، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

علّقت منظمة المطبخ المركزي العالمي عملياتها الإنسانية بقطاع غزة بعد مقتل 7 من موظفيها في قصف إسرائيلي، وأعادت شحنة مساعدات إلى قبرص دون توزيعها، وهو ما أثار تفاعلا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وسيرت منظمة المطبخ المركزي العالمي بالتعاون مع جمعية أوبن آرمز الإسبانية، شحنتي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، عبر الممر البحري من قبرص، وصلت الأولى منتصف مارس/آذار الماضي وتم توزيعها في غزة.

بينما وصلت الشحنة الثانية قبل أيام قليلة، وكانت تحمل على متنها 340 طنا من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مما يعني أكثر من مليون وجبة غذائية كانت ستقدم إلى من يتهددهم شبح المجاعة خاصة في شمال القطاع.

غير أن هذه الشحنة عادت مجددا إلى قبرص بسبب تعليق المنظمة لعملياتها في القطاع، وأظهرت مشاهد مصورة رسو سفن منظمة أوبن آرمز الإسبانية قبالة ميناء لارنكا القبرصي بعد عودتها من قطاع غزة دون توزيع المساعدات.

ورصد برنامج شبكات (4/4/2024) جانبا من تعليقات مغردين على تعليق المنظمة مساعداتها وإرجاعها المساعدات دون توزيعها، ومن ذلك تعليق دومب “الهدف واضح، ترك الفلسطينيين يموتون جوعاً، واللي يحاول ينقذهم سيكون مصيره مصير موظفي المطبخ العالمي”.

في حين غرد المراقب “أحد أسباب الهجوم الإسرائيلي على عمال الإغاثة، لأنه كانت سفينة مساعدات كبيرة تحمل 237 طنا من المساعدات في طريقها إلى غزة، لكن بعد الهجوم الإرهابي الإسرائيلي رجعت السفينة إلى قبرص”.

مساعدة للاحتلال

أما الحساب الذي حمل اسم روح السلاطين فاعتبر أن إعادة المساعدات بمثابة “مساعدة للاحتلال في تنفيذ أجندته لاستمرار أفعاله الإرهابية بتجويع المدنيين في غزة، على القائمين اتخاذ القرار والتيقظ إلى نتيجة قراراتهم حتى لا يصبحوا أداة في يد الاحتلال بدلا من مواجهته ومحاسبته على عدوانه”.

كذلك رأى حساب باسم كوزمو أن “هذا هو المطلوب”، مضيفا في تغريدته “المجرمون الإسرائيليون استهدفوا سيارة المطبخ العالمي لتقتل عمال الإغاثة لأجل هذا الهدف، وهو توقف أعمال توصيل الطعام للجوعى المحاصرين في غزة وإرجاع سفن الإغاثة المحملة بالطعام إلى قبرص”.

وكانت منظمة المطبخ العالمي تنشط بشكل كبير في الشمال، حيث لا يسمحُ بوصول موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

ومحذرا من تبعات وقف المطبخ عملياته بغزة، قال المتحدث باسم “الأونروا”، عدنان أبو حسنة: “تأثر المدنيون كثيرا بوقف عمل المطبخ العالمي وخاصة في الشمال، والحل الوحيد هو السماح للأونروا بالدخول لشمال القطاع لنجدة المواطنين الذين كانوا يعتمدون على المطبخ بشكل أساسي في غذائهم”.

بدورها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الهجوم الإسرائيلي على موظفي المطبخ المركزي العالمي أدى إلى إعاقة محاولات معالجة أزمة الجوع في القطاع.

وتابع موضحة “أصبحت منظمات الإغاثة أكثر حذرا بشأن توصيل المساعدات، وقد تم بالفعل وقف عمليتين لتوصيل المعونات على الأقل، مما يعني أن وضع الناس، خصوصاً في شمال القطاع، سيكون أسوأ بعد هذه الحادثة”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة