فيديو مسرب لحظة إعدام صدام حسين لم يكن متوترًا . جريدة البوكس نيوز

فيديو مسرب لحظة إعدام صدام حسين لم يكن متوترًا . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول فيديو مسرب لحظة إعدام صدام حسين لم يكن متوترًا . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول تفصيل لحظة إعدام صدام حسين: لم يكن متوترًا، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

فيديو لحظة إعدام صدام حسين

كشف خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الأسبق، عن تفاصيل جديدة حول اللحظات الأخيرة في حياة صدام حسين.

ويتحدث الدليمي – في الجزء الأخير من برنامج “الذاكرة السياسية” الذي يعرض على قناة “العربية” – عن لحظات إدخال صدام حسين غرفة الإعدام، قائلاً: “أجهشت بصوت عالٍ جدًا بالبكاء حين رمقني بنظرة أبوية وداعية”، مؤكدًا أنه لم يكن متوترًا.

ويكشف كذلك عن أسرار تروى لأول مرة عن محاولات تحرير الرئيس العراقي الأسبق من السجن وتفاصيل عن شنقه ودفنه، واصفًا عملية إعدامه بأنها كانت “غوغائية”.

ويشير إلى رسالة تلقاها من الولايات المتحدة، تتضمن عرضًا للخروج من العراق، إلى إحدى 3 دول عربية، لافتًا إلى أن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بكى 3 مرات خلال لقائه – أي الدليمي – حين علم بوضع صدام في السجن.

وقال إن صدام حسين تلقى حكم الإعدام برحابة صدر ورفض تناول أي مهدئات، وقال حين سمع الحكم: “أنا طلقت الحياة منذ 1959”.

وكان الدليمي قد كشف في الحلقات السابقة من برنامج “الذاكرة السياسية” كيف كان يتواصل الرئيس العراقي الراحل مع المقاومة العراقية وينقل رسائل مشفرة إليها والشعب العراقي بشكل عام من معتقله الأمريكي.

وقال الدليمي إنه وآخرين كانوا حلقة الوصل بينه وبين قيادات المقاومة العراقية، من بينهم بعض قادة الجيش العراقي، حيث كان يقوم بتقديم المعلومات إليه بطريقة مشفرة خلال لقاءاتهم خلال جلسات محاكمته.

وأضاف أن الرئيس العراقي الراحل كان يعلم جميع التفاصيل عن عمل المقاومة العراقية وكيفية عملها وإدارتها وقادتها، ويقوم في بعض الأحيان بتوجيه رسائله وتعليماته لها أثناء استجواباته العلنية بطريقة مباشرة أحيانًا وبطريقة غير مباشرة أحيانًا أخرى.

كما أوضح أن معظم هذه الرسائل كانت تمرر بطريقة مشفرة وغاية في السرية، مؤكدًا أنه كان يستخدم بعض المصطلحات التي تدعوهم إلى الصمود، مثل “القوات المسلحة المجاهدة”، ومصطلحات أخرى بعضها معلن، والآخر سري.

فيما لم تقتصر مهمة الدليمي على الدفاع عن صدام إنما كان يمرر له معلومات بطرق مشفرة والأخير كان يفعل الأمر ذاته، تحت أعين ضباط المخابرات الأمريكيين، وأحيانًا من خلال مرافعاته في جلسات المحاكمة.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة