طلاب بالضفة يطردون السفير الألماني ووفدا أوروبيا من المتحف الفلسطيني | أخبار – البوكس نيوز

طلاب بالضفة يطردون السفير الألماني ووفدا أوروبيا من المتحف الفلسطيني | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول طلاب بالضفة يطردون السفير الألماني ووفدا أوروبيا من المتحف الفلسطيني | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول طلاب بالضفة يطردون السفير الألماني ووفدا أوروبيا من المتحف الفلسطيني | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

|

طرد طلاب فلسطينيون غاضبون من جامعة بيرزيت في الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء دبلوماسيين أوروبيين، بينهم السفير الألماني، من مبنى المتحف الفلسطيني الملاصق للجامعة احتجاجا على دعمهم لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزة.

وقال مسؤول الفرع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في جامعية بيرزيت عمرو كايد، إن عشرات الطلبة طردوا وفدا دبلوماسيا أوروبيا بينهم ألمانيا من مبنى المتحف الفلسطيني القريب من الحرم الجامعي.

وأضاف كايد، أن المستهدف من الاحتجاج هو الوفد الألماني تحديدا لدوره الداعم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وارتكابها الإبادة الجماعية، مؤكدا أن الألمان غير مرحب بهم في الأراضي الفلسطينية.

وأظهرت مقاطع مصورة تناقلها الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الطلاب يطردون دبلوماسيين أجانب، ويتحدث أحدهم قائلا تم طرد السفير الألماني.

وسبق للفرع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن نشر عبر حسابه على فيسبوك، دعوة لطرد السفير الألماني من مبنى المتحف.

وكانت مجموعة من ممثلي سفارات أوروبية بينها فرنسا وبلجيكيا وهولندا وإسبانيا وألمانيا تزور المتحف التابع لمؤسسة التعاون الفلسطينية.

ولاحقا، شارك طلاب جامعة بيرزيت في وقفت احتجاج أمام السفارة الكندية في رام الله لمواقفها المؤيدة لإسرائيل، استجابة لدعوات المشاركة التي وزعت عبر منصات التواصل.

المتحف يعتذر

من جهته، قال المتحف الفلسطيني في بيان “نكرر إدانتنا ومقاطعتنا لجميع الدول التي تشارك في حرب الإبادة على أهلنا في قطاع غزّة، سواء بإمداد إسرائيل بالسلاح، أو بدعمها من خلال المواقف السياسية، أو حتى الصمت”.

وأضاف: نعلن أننا لم ندعُ أيا من سفراء الدول الذين حضروا خلال اليوم، وإنما اقتصر الأمر على تأجير غرفة اجتماعات لسفارة دولة بلجيكا التي تقف منذ بدء العدوان على قطاع غزة مع الصوت الفلسطيني والقضية الفلسطينية، سواء من خلال تصريحات سياسييها، أو حراكاتها الشعبية.

وأردف أن الوفد البلجيكي جاء من أجل عقد اجتماع خاص لا علاقة له بالمتحف الفلسطيني، للقاء مع شخصيات فلسطينية، ولم تُعرض عليه قائمة بأسماء المدعوين.

وأضاف المتحف نعتذر عن أننا لم نطلب قائمة بأسماء المدعوين وصفاتهم الرسمية، علما أننا لو عرفنا بوجود سفراء من دول غير مناصرة كنا رفضنا تأجير القاعة، كما فعلنا في مرات عديدة خلال الأشهر الماضية.

أسف أوروبي وألماني

وأعربت بعثة الاتحاد الاوروبي في الأراضي الفلسطينية عن أسفها “لتعطيل الاجتماع”.

وأضافت البعثة في بيانها “يبقى الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ملتزمة تماما بالحوار والمشاركة مع الشعب الفلسطيني”.

ومن جهته، قال الممثل الألماني في رام الله أوليفر أوفكا إن الاحتجاج السلمي والحوار له مكانه دائما، معبرا عن أسفه لأن اجتماع رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في المتحف الوطني في بيرزيت قد تمت مقاطعته بشكل غير مبرر من قبل المتظاهرين.

وأضاف على منصة إكس “مع ذلك، فإننا لا نزال ملتزمين بالعمل بشكل بناء مع شركائنا الفلسطينيين”.

وبدورها، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن الدبلوماسيين “قرروا مغادرة المكان لأسباب أمنية” نتيجة للاحتجاجات.

وفي مارس/ آذار 2024، رفعت نيكاراغوا قضية أمام محكمة العدل الدولية تُطالب فيها بإلزام ألمانيا بوقف دعمها العسكري لإسرائيل الذي يُسهل ارتكاب إبادة بحق أهالي غزة.

ويوم أمس أعلنت المحكمة أنها ليست مختصة بفرض تدابير مؤقتة في القضية المقدمة من نيكاراغوا ضد ألمانيا على خلفية “تسهيلها الإبادة بحق الفلسطينيين من خلال دعم إسرائيل بالأسلحة”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة