الشرطة الإسرائيلية تفرق بالقوة مظاهرة بتل أبيب تدعو لإنهاء الحرب | أخبار – البوكس نيوز

الشرطة الإسرائيلية تفرق بالقوة مظاهرة بتل أبيب تدعو لإنهاء الحرب | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول الشرطة الإسرائيلية تفرق بالقوة مظاهرة بتل أبيب تدعو لإنهاء الحرب | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الشرطة الإسرائيلية تفرق بالقوة مظاهرة بتل أبيب تدعو لإنهاء الحرب | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

فرقت الشرطة الإسرائيلية مساء الثلاثاء متظاهرين وأوقفت بعضهم ومنعت وقفة احتجاجية في تل أبيب تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة.

وهاجمت الشرطة المتظاهرين الذين كانوا يحملون لافتات مطالبة بإنهاء “المجزرة” الحاصلة في غزة، وفق تعبيرهم.

وأفادت مراسلة البوكس نيوز أن الشرطة الإسرائيلية طوقت مكان الاحتجاج الذي سبق للمتظاهرين أن أعلنوا عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت صحيفة هآرتس، إن الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب فرقت المظاهرة بالقوة وصادرت اللافتات بدعوى أنها “تمس المشاعر العامة”.

Police disperse a rally by Israeli anti-war and anti-government demonstrators in Tel Aviv, on January 16, 2024, amid the ongoing conflict between Israel and the militant Hamas group in Gaza. (Photo by AHMAD GHARABLI / AFP)
المتظاهرون حملوا لافتة “أوقفوا إبادة الشعب” قبل أن تهاجمهم الشرطة الإسرائيلية (الفرنسية)

منع مظاهرة حيفا

في سياق متصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها “لن تسمح بتنظيم مظاهرة ضد الحرب على غزة كان من المقرر تنظيمها مساء السبت في حيفا (شمال)”، بحسب موقع “والا” الإسرائيلي.

ووفق المصدر نفسه فقد أرجعت الشرطة في بيان سبب الرفض إلى أن منظمي الاحتجاج “لا يستطيعون السيطرة على هوية المتظاهرين والمشاركين”، ما يمكن أن تسبب ما وصفتها “باضطرابات خطيرة”.

وكان فرع حزب “الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة” (تحالف يساري عربي/يهودي) في حيفا، وحركات  إسرائيلية أعلنت عزمها تنظيم تظاهرة حيفا للدعوة إلى “وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل تشمل الجميع مقابل الجميع (جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين بغزة)، وإنهاء الاضطهاد السياسي”، وفق موقع والا.

وتصاعدت في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، الدعوات المطالبة بوقف الحرب على غزة الممتدة لأكثر من 100 يوم دون تحقيق أهدافها المعلنة المتمثلة في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة المتجزين الإسرائيليين الذين لا يزالون بالقطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى اليوم، 24 ألفا و285 شهيدا و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحيتية والمرافق الحيوية والمستشفيات.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة