التراويح بالأقصى.. الاحتلال يقلص المصلين ونتنياهو يحتكر قرارات الاقتحام | أخبار – البوكس نيوز

التراويح بالأقصى.. الاحتلال يقلص المصلين ونتنياهو يحتكر قرارات الاقتحام | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول التراويح بالأقصى.. الاحتلال يقلص المصلين ونتنياهو يحتكر قرارات الاقتحام | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول التراويح بالأقصى.. الاحتلال يقلص المصلين ونتنياهو يحتكر قرارات الاقتحام | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

|

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودا على دخول الشباب للمسجد الأقصى لأداء التراويح مساء الأحد ليلة أول أيام شهر رمضان المبارك، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه هو من يقرر  اقتحامات شرطة الاحتلال لباحات الأقصى خلال رمضان.

وأقيمت صلاة التراويح في المسجد الأقصى، وسط إجراءات استثنائية فرضتها شرطة الاحتلال شملت قيوداً على دخول الشبان، واعتدت على عدد منهم بالضرب عند عدد من أبواب الحرم القدسي الشريف.

وأفاد شهود عيان، مساء الأحد، بأن “قوات الاحتلال احتجزت المصلين على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصولهم إليه وفرضت قيودا على دخول الشباب للأقصى لأداء التراويح، وسمح بدخول النساء فوق سن 40 .

وقالت تقارير إن عدد الفلسطينيين الذين منعهم الاحتلال من دخول الأقصى، أكبر من عدد المصلين الذين تمكنوا من الدخول لأداء صلاة التراويح.

عدم ثقة

وفي وقت سابق الأحد، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خصَّ نفسه بمسؤولية اتخاذ قرار اقتحام الأقصى من عدمه خلال شهر رمضان.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، دعا جهاز الأمن العام “الشاباك”، والجيش الإسرائيلي نتنياهو إلى أن يتخذ بنفسه، وعلى غير المعتاد، القرار بشأن ما إذا كان سيتم اقتحام ساحات المسجد الأقصى، لأن هذا حدث قد يؤدي إلى عواقب كثيرة محتملة، بحسب الهيئة.

ورأت أن هذه الخطوة تعبر عن عدم ثقة الشاباك والجيش بالشرطة والمشرف عليها، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وقبل أيام، رفض نتنياهو توصية من بن غفير بعدم السماح لسكان الضفة الغربية المحتلة بدخول الحرم القدسي على الإطلاق خلال شهر رمضان، مع السماح لسكان إسرائيل الفلسطينيين بالدخول من سن 70 فما فوق.

يذكر أن إسرائيل تعمل على تهويد القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، بينما يتمسك الفلسطينيون بالمدينة عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة في 1967 ولا بضمها من قبل سلطات الاحتلال في  عام1981.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على المسجد الأقصى منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في7  أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كما تفرص قيودا على دخول المصلين إليه.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة