الان – 70 توقيعًا لطرد عضو بالكنيست أيدّ دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في “العدل الدولية” . جريدة البوكس نيوز

الان – 70 توقيعًا لطرد عضو بالكنيست أيدّ دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في “العدل الدولية” . جريدة البوكس نيوز
الان – 70 توقيعًا لطرد عضو بالكنيست أيدّ دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في “العدل الدولية” . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول 70 توقيعًا لطرد عضو بالكنيست أيدّ دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في “العدل الدولية” . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول 70 توقيعًا لطرد عضو بالكنيست أيدّ دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في “العدل الدولية” . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

جمع الكنيست الإسرائيلي 70 توقيعًا من أعضاء الكتل؛ لطرد العضو عوفر كسيف؛ بعد توقيعه على عريضة تدعم الشكوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية في غزة.

وقال عضو الكنيست عوديد فورير: “لم يعد من الممكن سماع كلمات الخيانة التي يقولها عضو الكنيست كسيف بينما دماء جنودنا ومواطنينا تصرخ من الأرض”.

اقرأ ايضا: عضو بالكنيست: “تجويع سكان غزة يمكننا من تجنيد المتعاونين”

وأضاف أن عضو الكنيست كسيف، الذي تم استبعاده سابقًا من الترشح للكنيست بعد الالتماس الذي قدمته للجنة الانتخابات، اختار خلال الحرب الانضمام إلى واحدة من أكثر المبادرات تدميراً لأمن دولة إسرائيل، وبالتالي فهو يدعم كفاح حماس ضد إسرائيل.. يجب أن يجد نفسه قريبا خارج حدود الكنيست، ومن الأفضل أن يكون خارج حدود دولة إسرائيل.

ويعتمد فورير على بند قانون أساس الكنيست الذي ينص على أنه “يجوز للكنيست، بأغلبية 90 عضوًا في الكنيست، أن تقرر إنهاء عضوية عضو الكنيست إذا قررت ذلك، في حال، دعم الكفاح المسلح لدولة أو منظمة إرهابية معادية ضد دولة إسرائيل”.

وينص القانون على أنه بعد جمع التوقيعات من 70 عضوًا والتي سيتم تقديمها إلى لجنة الكنيست، يمكن أن تبدأ إجراءات الطرد، وفي نهايتها سيتعين على 90 عضوًا التصويت لصالح طرد كسيف.

بدوره.. قال عوفر كسيف: “إن موقفي يأتي تأييدًا لوقف إراقة الدماء والإفراج الفوري عن المختطفين، وبالتالي فإن في ذلك مصلحة إسرائيلية عليا”.

وأضاف: “أن طلب إقالتي لا ذريعة له ومغلوط بشكل جوهري.. المسؤول عن وجود الدعوى في حد ذاتها هم صناع السياسة الذين دعوا إلى الإبادة والتدمير والتهجير، وليس أنا الذي أعارضها وأناضل من أجل أن نكون مجتمعًا ودولة أخلاقية. هذه هي الوطنية الحقيقية وليست حروب الانتقام العبثية. يجب توجيه أصابع الاتهام إلى من يدعو للقتل، وليس إلي.

اقرأ ايضا: رئيس لجنة بالكنيست: أمن تل أبيب في يد وزير “فاشل”

وكان كسيف قد علق على دعمه للشكوى ضد إسرائيل في المحكمة الدولية: “إن واجبي الدستوري هو تجاه المجتمع الإسرائيلي وكل سكانه، وليس تجاه حكومة يدعو أعضاؤها وائتلافها إلى التطهير العرقي، بل وحتى الإبادة الجماعية الفعلية.. إنهم هم الذين أضروا بالبلاد والشعب، وهم الذين قادوا جنوب أفريقيا إلى اللجوء إلى لاهاي، وليس أنا ورفاقي”.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة