الان – نظام غزة الصحي يلفظ أنفاسه الأخيرة.. ومستشفى الشفاء يعلن وفاة كل المرضى . جريدة البوكس نيوز

الان – نظام غزة الصحي يلفظ أنفاسه الأخيرة.. ومستشفى الشفاء يعلن وفاة كل المرضى . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول نظام غزة الصحي يلفظ أنفاسه الأخيرة.. ومستشفى الشفاء يعلن وفاة كل المرضى . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول نظام غزة الصحي يلفظ أنفاسه الأخيرة.. ومستشفى الشفاء يعلن وفاة كل المرضى . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

قال مدير مستشفى “الشفاء” بغزة، محمد أبو سليمة، إن جميع المرضى في قسم العناية المركزة بالمستشفى توفوا؛ بسبب الحصار الإسرائيلي على المجمع الطبي.

وأضاف أبو سليمة – في تصريحات، اليوم الجمعة – أن الحصار الإسرائيلي أدى إلى وفاة أكثر من 54 شخصًا في العناية المركزة.

اقرأ ايضا: صواريخ القسـ.ام تستهدف تل أبيب.. وإسرائيل تغير على محيط مجمع الشفاء بغزة

وتابع: “الموت هو السمة الوحيدة الآن في مستشفى الشفاء، بسبب عدم توافر العلاج والماء والأكسجين منذ أكثر من أسبوع، بسبب الحصار”.

وأكد أبو سليمة أنه لم يتم توفير العلاج والمعينات الطبية للأطفال في المستشفى وسيتم إعلان وفاة واحد تلو الآخر، وصفًا المستشفى بالثكنة العسكرية، وأن الجيش الإسرائيلي يطلق النار على كل شيء يتحرك في المستشفى.

(الصحة العالمية تحذر)

من جانبها أصدرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، تحذيرًا جديدًا بشأن الوضع اليائس الذي يعيشه سكان غزة مع عدم كفاية المرافق الطبية العاملة بشكل واضح في دعم الاحتياجات التي لا نهاية لها الناجمة عن أكثر من خمسة أسابيع من الأعمال العدائية.

ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة قال – في تصريحات للصحفيين – : “ما نعرفه هو أن النظام الصحي يلفظ أنفاسه الأخيرة”.
  
وأضاف: ” 47 من أصل 72 مركزًا للرعاية الصحية الأولية لم تعد تعمل وأن هناك بعض المراكز الأخرى التي تعمل بشكل جزئي فقط، وتوقف ما يقرب من 75 في المائة من المستشفيات (35 إلى 36) عن العمل”.

ويأتي هذا التطور بعد أن أبلغت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن انقطاع الاتصالات في غزة، يوم أمس الخميس، مع نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لدى شركات الاتصالات، لافتة إلى أن الإغلاق يهدد بتعطيل تنسيق قوافل المساعدات الإنسانية.

وتابع بيبيركورن أنه قبل اندلاع الصراع، كان بإمكان سكان غزة الوصول إلى حوالي 3500 سرير في المستشفيات، واليوم لا يتوفر سوى ما يقدر بنحو 1400 سرير، على الرغم من أن الاحتياجات الفعلية من المرجح أن تكون أقرب إلى 5000 سرير.

وفي مدينة غزة، أدت “العمليات البرية النشطة بالإضافة إلى نقص الوقود، إلى وقف حركة فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف في العديد من المناطق”.
 
ولا يزال هناك حوالي 807 آلاف فلسطيني في شمال القطاع، وهو ما يمثل حوالي ثلثي السكان هناك قبل التصعيد الأخير، وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومن المرجح أن الثلث الآخر من السكان، حوالي 400 ألف نسمة، قد نزحوا إلى الجنوب.

ويلجأ الآن “مئات الآلاف” ممن بقوا في الشمال إلى المرافق العامة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والعائلات المضيفة.

ومع تزايد الاحتياجات الصحية، قال بيبركورن إن نقص الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية جعل من الصعب على المستشفيات والمرافق الصحية التي لا تزال “تعمل جزئيًا” مساعدتهم.

اقرأ ايضا: “هيومن رايتس ووتش”: لا مقرات لحــ ماس تحت مستشفى الشفاء.. وقـ صف إسرائيل لسيارة إسعاف لنقلها مقاتلين “إدعاء كاذب”

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الواحد والأربعين على التوالي، عدوانه الغاشم على قطاع غزة، مستهدفًا المنازل الآهلة بالسكان المدنيين والعديد من المؤسسات الحكومية بشكل مباشر في قطاع غزة، إضافة لاستهداف المستشفيات المساجد ومدارس الإيواء، والذي أسفر عن 11 ألفًا و660 شهيدًا، ونحو 32 ألف مصاب، منذ 7 أكتوبر الماضي.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة