الان – مصدر أممي لـ “جريدة البوكس نيوز”: مصالح الدول تماهت مع قرار مجلس الأمن حول غزة . جريدة البوكس نيوز

الان – مصدر أممي لـ “جريدة البوكس نيوز”: مصالح الدول تماهت مع قرار مجلس الأمن حول غزة . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول مصدر أممي لـ “جريدة البوكس نيوز”: مصالح الدول تماهت مع قرار مجلس الأمن حول غزة . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مصدر أممي لـ “جريدة البوكس نيوز”: مصالح الدول تماهت مع قرار مجلس الأمن حول غزة . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أكد مصدر أممي لـ “جريدة البوكس نيوز”، أن مصالح عدة دول تماهت مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2720 حول غزة، لافتا إلى أن التدخلات الأمريكية أفرغت القرار من مضمونه، وأن عددا من الدول العربية رفضت تقديم مشروع القرار نيابة عن المجموعة العربية، ما دفع الامارات إلى التقدم به بإسمها.

وأيدت 13 دولة من أعضاء مجلس الأمن القرار، فيما امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت، ودعا القرار إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بشكل مكثف يضمن دخولها دون أي عوائق، مع تهيئة الظروف اللازمة لوقف دائم للأعمال القتالية. 

اقرأ ايضا: واشنطن بوست: الحرب الإسرائيلية على غزة الأكثر تدميرا في القرن الحالي

ولم يتضمن مشروع القرار أي دعوة لوقف إطلاق النار، بسبب تعنت الولايات المتحدة الأمريكية التي أفرغت مشروع القرار من مضمونه، وهو وقف القتال.

ولما اقترحت روسيا تعديل المسودة للعودة إلى النص الأصلي الذي يدعو إلى “وقف فوري ومستدام للأعمال العدائية”، تم رفض التعديل من قبل الولايات المتحدة، وأيدته 10 دول، وامتنعت 4 دول عن التصويت.

وقال مصدر أممي لـ “جريدة البوكس نيوز”، طلب عدم الكشف عن إسمه، إن مصر لعبت دورا كبيرا في تمرير القرار، وبذل مندوب مصر في الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، جهودا حثيثة وأجرى مشاورات مع أطراف دولية عديدة ركزت على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحا أن مصر ترى أن ضمان إدخال المساعدات ووصولها لأهالي غزة سيضمن عدم تهجيرهم من غزة إلى مصر، ومن هذا المنطلق أجرت مصر مفاوضات مكثفة مع أعضاء مجلس الأمن من أجل التوصل لقرار بشأن غزة، ودافعها الأساسي منع تهجير أبناء غزة إلى سيناء، وهو أمر يركز عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعتبره خطا أحمر، لذلك كان هناك حرص مصري على ضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، واضعا نصب عينيه خلال المفاوضات ضمان عدم اعتراض القرار في مجلس الأمن بفيتو أمريكي، لافتا إلى أن المساعي المصرية توارت بسبب الانتخابات الرئاسية.

وأوضح المصدر أن تضمين مشروع القرار كلمة “إنساني”، في عبارة “وقف إطلاق إنساني”، كان هدفه كسب الأصوات وتفادي الفيتو الأمريكي، لافتا إلى أن الإمارات تدخلت باعتبارها ممثل المجموعة العربية في مجلس الأمن، علما بأن هذا التمثيل كان على وشك الانتهاء، في وقت كانت الامارات معنية بتمرير القرار في ظل عضويته في مجلس الأمن، لتبدو مُدافعة عن الشعب الفلسطيني وتحسين أوضاع سكان قطاع غزة، فتبنت الامارات مشروع القرار لإدخال المساعدات وتفاوضت مندوبة الامارات مع الأمريكيين الذين أجروا تعديلات جذرية عليه.

وأضاف المصدر أن “الامارات لم تكن تريد أن تصطدم بأمريكا، وكانت ترغب قبل انتهاء عضويتها في مجلس الأمن أن تظهر وكأنها حققت إنجازا تاريخيا يحسب لها فقدمت مشروع القرار دون أن يتضمن وقف إطلاق النار تجنبا للفيتو الأمريكي، لذلك أبدت الولايات المتحدة عدم ممانعة في تمرير القرار، في حين تحفظت دول عربية عدة ومانعت دول أخرى تقديم مشروع القرار”، وتابع: “حصلت خلافات حادة داخل المجموعة العربية، واعتبرت بعض الدول العربية أن مشروع القرار تضمن تنازلات كبيرة وأن الولايات المتحدة أجرت تعديلات جذرية عليه، وبالتالي لا يجب أن يُقدم باسم المجموعة العربيه، فردت المندوبة الإماراتية، قائلة: “لأعفي أي بلد من الإحراج سأقدمه باسم الامارات”، وهو ما حدث بالفعل وتم الموافقة عليه”.

وقال المصدر: “خلال مفاوضات صياغة القرار كانت لكل دولة مصالحها، ولم يكن يعنيها كثيرا وقف إطلاق النار”، معتبرا أن كل دولة كانت معنية فقط بتحقيق مصالحها بعيدا عن المصالح الحقيقية للفلسطينيين في غزة، حتى أنه اتهم دولا باستخدام قضية غزة من أجل تحقيق مصالحها، مشددا على أن مصلحة غزة تتمثل في “وقف إطلاق النار”، وهو ما لم يتحقق حتى الآن. 

اقرأ ايضا: حـ ماس: تصريحات إسرائيل حول الأسرى “شأن خاص بها لا يعنينا”

ورأى المصدر أنه لايمكن الفصل أو التمييز ما بين مصالح كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وقال: “السلوك الأمريكي في الأمم المتحدة يؤكد ذلك، فأي قرار يمكن أن يمس مصالح إسرائيل أو يتعارض معها فإن الولايات المتحدة تلوح بالفيتو أمام الجميع ولا تتوانى عن استخدامه إذا تطلب الأمر حرصا على إسرائيل وتجنبا لخضوعها لأية مساءلة، ضاربة بعرض الحائط القوانين الدولية”، مضيفا: “واشنطن تتبنى ماتريده إسرائيل وتعتبره مصلحة أمريكية خالصة، وهو ما جعل إسرائيل فوق المساءلة وفوق القانون، ومن ثم فهي لديها ضوء أخضر أمريكي لتفعل ماتشاء بغطاء أمريكي”.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة