الان – لعرقلة التطبيع بين إسرائيل والسعودية.. هل كانت قطر على علم بهجوم 7 أكتوبر؟ . جريدة البوكس نيوز

الان – لعرقلة التطبيع بين إسرائيل والسعودية.. هل كانت قطر على علم بهجوم 7 أكتوبر؟ . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول لعرقلة التطبيع بين إسرائيل والسعودية.. هل كانت قطر على علم بهجوم 7 أكتوبر؟ . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول لعرقلة التطبيع بين إسرائيل والسعودية.. هل كانت قطر على علم بهجوم 7 أكتوبر؟ . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أفادت صحيفة “بوليتيكو”، بأن هناك مساعي من قبل الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل الآن للحصول على توضيح بشأن ما إذا كانت قطر، الداعم البارز لحركة “حماس”، لديها معلومات مسبقة حول خطط مهاجمة إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

ففي أعقاب عملية “طوفان الأقصى”، ركزت وكالات الاستخبارات الغربية اهتمامها على قطر، مما أثار تساؤلات حول معرفة الدولة الخليجية بالهجوم. 

اقرأ ايضا: احتدام الخلاف بين مصر وإسرائيل.. ماذا يجري في محور “فيلادلفيا”؟

صحيفة بوليتيكو، نشرت تقريرًا حول استكشاف الديناميكيات المعقدة لعلاقات قطر في الشرق الأوسط، وقالت إن تحقيقًا يدور حول ما إذا كانت قطر، المعروفة بأنها أكبر داعم مالي لحماس، على علم بهجوم 7 أكتوبر الذي هز المنطقة.

وعلى الرغم من أن الخطاب العام المحيط بالهجوم ركز في المقام الأول على تورط إيراني محتمل، إلا أن القادة الغربيين يشعرون بالقلق بنفس القدر بشأن دور قطر.  

وفي ضوء ذلك، أشار مسؤولون استخبارات غربيون، تحدثوا دون الكشف عن هويتهم بسبب حساسية القضية، إلى أن هناك دلائل تشير إلى أن قطر ربما كانت تعرف عن هجوم 7 أكتوبر أكثر مما كشفت عنه. 

تقرير بوليتيكو لفت إلى أن التحقيق مستمر، مع عدم توفر أدلة قاطعة في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن مسألة المعرفة القطرية تتشابك مع المشهد الجيوسياسي الأوسع، ويتم تسليط الضوء على التأثير المحتمل على المحادثات بين إسرائيل والسعودية حول تطبيع العلاقات، مع اقتراحات بأن مصالح قطر في عرقلة هذه العملية ربما أثرت على تصرفاتها.

تداعيات هجمات 7 أكتوبر أدت بدورها إلى تعطيل المحادثات الإسرائيلية السعودية، ويوضح التقرير أن مناورات قطر في المنطقة، كوسيط وداعم لمختلف الفصائل، جزء لا يتجزأ من موقفها الدبلوماسي، ولكن عندما يتعلق الأمر بمسألة من سيستفيد من هجوم حماس، فإن المحللين الغربيين يحولون أنظارهم حتمًا إلى الدوحة.

ووفقًا للصحيفة، قال مسؤولو المخابرات إن الدافع الرئيسي الذي كان سيتعين على قطر التزام الصمت إذا علمت بالهجوم، هو اهتمامها بعرقلة المحادثات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، المنافس الإقليمي، حول تطبيع العلاقات.

ويتناول التقرير الدور المتعدد الأوجه الذي تلعبه قطر، ويؤكد على أهميتها الاستراتيجية بالنسبة للاعبين الدوليين الرئيسيين، قائلًا: “قدرة قطر على وضع نفسها كوسيط في مفاوضات الرهائن بين حماس وإسرائيل أكسبتها اعترافًا وامتنانًا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي أشاد بقيادتها في الجهود المستمرة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين”.

وبحسب التقرير، أعرب مسؤولون غربيون “سرًا” عن مخاوفهم بشأن ردود قطر على الأسئلة المحيطة بهجمات 7 أكتوبر، ويسلط التقرير الضوء على الشكوك حول ادعاء قطر بالجهل، في ظل مراقبتها الدقيقة لقادة حماس المقيمين داخل حدودها.

ومع استمرار التحقيقات، يسلط التقرير الضوء على التوازن الدقيق للتحالفات في منطقة يندر فيها وجود أصدقاء يمكن الاعتماد عليهم بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل.

وكان من الممكن أن يفتح الاتفاق بين أكبر اقتصادين في المنطقة الباب أمام التعاون الاستراتيجي عبر مجموعة من المجالات، بما في ذلك الغاز الطبيعي، شريان الحياة لقطر. 

وأوضح التقرير أنه ونظراً لوصول إسرائيل المباشر إلى أسواق البحر الأبيض المتوسط والأسواق الأوروبية، فإن أي تعاون في مجال الطاقة مع المملكة العربية السعودية من شأنه أن يغير قواعد اللعبة.

اقرأ ايضا: الفرار نحو معبر رفح.. سكان غزة بين ويلات الحرب واستغلال المحتالين

ولفت إلى أن الصفقة يمكن أن تمهد الطريق لمد خط أنابيب يمتد من الهند إلى إسرائيل عبر المملكة العربية السعودية في إطار مشروع طموح اقترحته القوى الكبرى في قمة مجموعة العشرين في سبتمبر والمعروف باسم الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، أو IMEC، والذي يشهد غياب دولة قطر.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة