الان – دبلوماسي عراقي سابق يكشف سبب طرد قيادي فتحاوي من قبل صدام حسين . جريدة البوكس نيوز

الان – دبلوماسي عراقي سابق يكشف سبب طرد قيادي فتحاوي من قبل صدام حسين . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول دبلوماسي عراقي سابق يكشف سبب طرد قيادي فتحاوي من قبل صدام حسين . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول دبلوماسي عراقي سابق يكشف سبب طرد قيادي فتحاوي من قبل صدام حسين . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

كشف سفير العراق في ليبيا سابقًا، علي سبتي الحديثي، سبب طرد الرئيس الراحل صدام حسين، للقيادي الفلسطيني صبري البنا (أبو نضال)، مؤسس المجلس الثوري لحركة (فتح) من العراق عام 1983.

وقال الحديثي – في حديثه لبرنامج “قصارى القول” على قناة “RT” الروسية – : “عندما اشتدت الخلافات بين القادة الفلسطينيين، انشق صبري البنا عن حركة (فتح)، وأعلن تشكيل تنظيم باسم (الحرس الثوري)، وحصل على دعم حزب البعث في العراق الذي كان يدعم الخط الذي يقول إن فلسطين من النهر للبحر”.

اقرأ ايضا: منظمة الصحة العالمية: اتجاهات “مقلقة” لكورونا قبل فصل الشتاء

وأضاف أنه “في سنوات قبل عام 1983 كان البنا يعتبر (اليد الطولى) للقيادة العراقية ضد حكم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، حيث نفذ عددًا من الاغتيالات بأوامر من القيادة العراقية التي كانت تعادي نظام الأسد، إلا أنه عقب عام 1983 طرد من بغداد بسبب مواقفه ضد حرب العراق مع إيران، وهذا ما لم يعجب القيادة العراقية، فتم إبلاغه بقرار الطرد من قبل المسؤول البارز في عهد صدام، طارق عزيز، وتفكيك معسكره”.

وتابع المسؤول العراقي السابق حديثه قائلًا، إن “صبري البنا بعد طرده من العراق وتوجه إلى سوريا، وأنشأ معسكرات هناك، وأسس علاقات مع لبنان، ولاحقًا انتقل إلى ليبيا”، مشيرًا إلى أن “وجوده في سوريا كان بتنسيق من المخابرات السورية التي وطدت أموره هناك، فأسس معسكرات تابعة له في دمشق كانت تنقل السلاح إلى جنوب لبنان إلى أن أصبح عنصرًا بارزًا هناك”.

ووصف الحديثي، القيادي الفلسطيني بأنه “بندقية للإيجار في العراق ودمشق”، مردفًا أنه “كان يحمل حقدًا كبيرًا تجاه طارق عزيز، حيث كان يتعامل معه بفوقية وأنه ساهم وسعى لطرده”.

وأكمل: “البنا أشار إلى مسدس أمريكي كان بجانبه فيه طلقة واحدة، قائلًا: إن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إسحاق شامير، وكان عرفات الآن، فعلى من يجب إطلاق النار؟”، فرد السفير العراقي عليه بالطبع شامير، فرد البنا “طبعًا برأس عرفات”، منوهًا بأنه “على صدام أن يفعل المثل مع طارق عزيز”.

وبخصوص قضية مقتل القيادي الفلسطيني صبري البنا التي لا تزال غامضة، أشار السفير إلى أن “البنا قتل في شقة بعدما توجهت القوات الأمنية العراقية إلى هناك للقبض عليه”.

وأوضح السفير أن سبب عودة البنا إلى العراق بعد أن طرد من أراضيها عام 1983، متخفيًا ومتسللًا بجواز سفر يمني وعبر الحدود الإيرانية، هو “جزمه بأن العراق سيحتل وبالتالي يبحث عن دور قيادي له في الأراضي العراقية في ظل القوى المحتلة”.

اقرأ ايضا: خلال معرض عسكري.. “حزب الله” يكشف عن صواريخ دفاع جوي

 


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة