الان – بعد 100 يوم من العـ.دوان.. مصر توضح عقبات دخول المساعدات إلى قطاع غزة . جريدة البوكس نيوز

الان – بعد 100 يوم من العـ.دوان.. مصر توضح عقبات دخول المساعدات إلى قطاع غزة . جريدة البوكس نيوز
الان – بعد 100 يوم من العـ.دوان.. مصر توضح عقبات دخول المساعدات إلى قطاع غزة . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول بعد 100 يوم من العـ.دوان.. مصر توضح عقبات دخول المساعدات إلى قطاع غزة . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول بعد 100 يوم من العـ.دوان.. مصر توضح عقبات دخول المساعدات إلى قطاع غزة . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

في أعقاب ادعاء ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي، أمام محكمة العدل الدولية، أول من أمس الجمعة، بأن “إسرائيل لم تمنع دخول المساعدات إلى غزة، لأن مصر هي المسؤولة بالكامل عن معبر رفح الحدودي”، أصدرت مصر، اليوم الأحد، بيانًا توضيحيًا تبرز خلاله حجم المساعدات من مصر إلى غزة خلال 100 يوم من الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.

إذ قال رئيس هيئة الاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية، ضياء رشوان، إن مصر بذلت، خلال مائة يوم دامية من العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، أقصى جهودها لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في القطاع، سعيًا للوقوف معهم في الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يمرون بها من جراء العدوان الدموي.

اقرأ ايضا: مصر تكذب رواية إسرائيل أمام محكمة العدل: لم نمنع دخول المساعدات إلى غزة

رشوان أضاف كذلك أن دخول المساعدات عبر معبر رفح من الجانب المصري قد واجه منذ البداية عقبة أولية، وهي أن المعبر غير مخصص أو مهيأ إنشائيًا لدخول البضائع، وإنما الأفراد فقط، وهو ما تغلبت عليه مصر بجهود فنية كثيفة وعاجلة ليسمح بمرور الشاحنات.

وتابع أن الجيش الإسرائيلي تورط كذلك في قصف الطرق المؤدية إلى المعبر من الجانب الفلسطيني، أربع مرات على الأقل، ما حال دون أي تحرك عليها، واستطاعت مصر الإصلاح الكامل لهذه الطرق خلال فترة وجيزة للغاية، حسب البيان.

وأوضح رشوان أن دخول المساعدات إلى غزة، وسرعة وصولها بكميات كافية إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، واجه طوال الأيام المائة تعنتًا من جانب السلطات الإسرائيلية المحتلة لمعابر قطاع غزة الأخرى، الأمر الذي تسبب في تأخير تفتيش المساعدات قبل السماح بمرورها إلى الجانب الفلسطيني، بحكم سيطرتها العسكرية على أراضي القطاع.

وأكد أن معبر رفح لم يغلق للحظة واحدة من الجانب المصري طوال أيام العدوان – وقبلها – وهو ما أكدته مصر مرات عديدة عبر تصريحات رسمية من جانب رئيس الجمهورية، ووزارة الخارجية، وكل الجهات المعنية، مطالبة الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتوقف عن تعمد تعطيلها أو تأخير دخولها بحجة تفتيشها.

وأردف أنه خلال أيام العدوان الإسرائيلي المائة، بلغ حجم المساعدات الطبية التي دخلت إلى غزة من رفح 7 آلاف طن، ومن المواد الغذائية 50 ألف طن، ومن المياه 20 ألف طن، بالإضافة إلى ألف قطعة من الخيام والمشمعات والمواد الإعاشية، و11 ألف طن من المواد الإغاثية الأخرى.

وواصل رشوان: “معبر رفح شهد عبور 4 آلاف و500 طن من الوقود وغاز المنازل خلال الفترة نفسها، فيما بلغ إجمالي الشاحنات التي عبرت من المعبر إلى القطاع نحو 9 آلاف شاحنة، وذلك منذ بداية دخول المساعدات إلى غزة من الجانب المصري للمعبر”.

واستطرد: “مصر استقبلت في ذات الفترة 1210 مصابين ومرضى من أبناء غزة لعلاجهم في المستشفيات المصرية، وفي بعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 1085 مرافقاً، علاوة على عبور 23 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، و2623 مصريًا من العالقين في القطاع”.

وختم رشوان بأن مساهمة مصر من المساعدات، سواء من القطاع الأهلي أو الحكومي أو التبرعات الفردية، وصل إلى نسبة 82% من إجمالي المساعدات، مؤكدًا إصرار مصر على مواصلة جهودها للإسراع بنقل المساعدات الإنسانية للقطاع، والسعي الحثيث من أجل زيادتها، بما يساهم في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها الفلسطينيون هناك.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 24 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: إدخال المساعدات إلى غزة ومنع انتشار الصراع ضمن محاور لقاء بلينكن والسيسي

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة