الاستخبارات الأميركية تخشى اتساع الحرب بالسودان وانضمام أطراف خارجية | أخبار – البوكس نيوز

الاستخبارات الأميركية تخشى اتساع الحرب بالسودان وانضمام أطراف خارجية | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول الاستخبارات الأميركية تخشى اتساع الحرب بالسودان وانضمام أطراف خارجية | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الاستخبارات الأميركية تخشى اتساع الحرب بالسودان وانضمام أطراف خارجية | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

حذرت وكالات الاستخبارات الأميركية في تقييمها السنوي للتهديدات الأمنية من أن طول أمد الصراع في السودان يزيد من مخاطر امتداده إلى خارج حدود البلاد وانضمام أطراف خارجية إلى الحرب، فيما يواجه المواطنون مخاطر الموت والنزوح.

وأشار مجتمع الاستخبارات الأميركي في تقريره لعام 2024، إلى أن القتال يتواصل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لأن قادة كلا الطرفين يعتقدون بإمكانية تحقيق أهدافهم من دون الدخول في مفاوضات.

وتم الانتهاء من التقرير الأميركي الشهر الماضي، لكن رفعت عنه السرية عندما أدلى مسؤولو الاستخبارات بشهادتهم أمام مجلس الشيوخ أمس الاثنين.

وذكر التقرير أن الطرفين المتحاربين في السودان قد يحصلان على مزيد من الدعم العسكري الأجنبي، وهو ما قد يعيق التقدم في أي محادثات سلام مستقبلية.

وأضاف أن تعاظم دور أحد الأطراف الخارجية في الصراع قد يدفع الأطراف الأخرى إلى زيادة تدخلاتها أيضا.

وأشارت وكالات الاستخبارات الأميركية إلى أن وقوع السودان في مفترق طرق بين القرن الأفريقي ومنطقة الساحل والشمال الأفريقي، قد يجعله مرة أخرى -بسبب هذا الصراع- بيئة مثالية للشبكات الإرهابية والإجرامية، حسب التقرير.

Thomas Perriello
المبعوث الأميركي الجديد للسودان يقوم بجولة إقليمية لبحث سبل وقف القتال (مواقع التواصل)

وتزامن نشر التقرير مع جولة للمبعوث الأميركي الجديد للسودان توم بيرييلو في دول المنطقة لعقد مباحثات مكثفة بشأن سبل حل الأزمة السودانية.

وأكد بيرييلو خلال محادثاته في العاصمة الأوغندية كمبالا أمس الاثنين، حرص بلاده على وقف العنف في السودان والحيلولة دون اتساع نطاقه.

وتعهد المبعوث الأميركي بالقيام بدور أكبر في الضغط على الأطراف المتحاربة لإنهاء الصراع.

وتدور المعارك في السودان منذ أبريل/نيسان 2023 بين قوات الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي كان نائبا لرئيس مجلس السيادة.

وخلفت المعارك آلاف القتلى، يصل عددهم إلى 15 ألف قتيل في مدينة واحدة بإقليم دارفور (غربي البلاد)، وفق تقديرات خبراء من الأمم المتحدة، كما أدى القتال إلى تشريد أكثر من 10 ملايين سوداني بين نازحين داخل البلاد ولاجئين إلى دول الجوار.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة