أوربان وترامب ولوكاشينكو.. موقع روسي: من يكون التالي بعد فيكو ورئيسي؟ | سياسة – البوكس نيوز

أوربان وترامب ولوكاشينكو.. موقع روسي: من يكون التالي بعد فيكو ورئيسي؟ | سياسة – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول أوربان وترامب ولوكاشينكو.. موقع روسي: من يكون التالي بعد فيكو ورئيسي؟ | سياسة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول أوربان وترامب ولوكاشينكو.. موقع روسي: من يكون التالي بعد فيكو ورئيسي؟ | سياسة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أدت محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو ووفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة إلى ظهور نظرية مفادها أن الغرب قادر على “إزالة” السياسيين الذين يعارضونه، وفقا لموقع إعلامي روسي.

ففي تقرير له بموقع “نيوز ري” يقول أوليغ كومسومولسكي إن الخبير السياسي سيرغي ماركوف، نشر على خلفية تحطم طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني، في قناته على موقع تليغرام قائمة بالحوادث التي راح ضحيتها قادة سياسيون، العامل المشترك بينهم هو أن لديهم علاقات تجارية أو ودية مع روسيا.

وعدد ضمن تلك الحوادث ما أشيع عن محاولة انقلاب عسكري في تركيا ضد رجب طيب أردوغان، ومحاولة اغتيال فيكو في 15 مايو/أيار، واعتقال مواطن هدد رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش في 16 مايو/أيار الجاري.

من قد يكون التالي؟

ونقل نيوز ري عن قناة القوزاق الأول في تليغرام، قولها إن محاولة اغتيال فيكو، الذي يعارض إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، كانت بمثابة “عمل واضح من أعمال الترهيب للمتمردين” على القرارات المؤيدة لأوكرانيا.

وفي هذا الصدد، يشير القائمون على تلك القناة إلى أن سياسيين آخرين، مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والمرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب، هم أيضا عرضة للخطر.

وتضيف القناة “أن محاولة اغتيال فيكو ليست بأي حال من الأحوال مجرد انتقام، وهي عمل تخويف واضح للأشخاص العصاة الذين يجرؤون على تبني رأي مختلف عن “الهيمنة” الغربية، وعليه، فإن في هذا تهديدا واضحا ومباشرا لأوربان وترامب وغيرهم في رومانيا وجورجيا”.

وأشار المحلل الروسي سيرغي ميخيف إلى أن انتخاب فيكو مثل بداية تشكل حلف أوروبي (المجر وسلوفاكيا) مناهض لإجماع الاتحاد الأوروبي، بل أحيانا مناهض لواشنطن في أوروبا.

وبحسب ماركوف فإن هذه الأحداث لا ترتبط بروسيا، بل بتمرد الدول على واشنطن، ويعتقد ماركوف أن هذه ليست مواجهة جيوسياسية بين الغرب وروسيا، بل هي، بشكل عام، صراع الولايات المتحدة مع جميع خصومها.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة