آلاف الإسرائيليين يواصلون احتجاجهم لإبرام صفقة تبادل الأسرى وإسقاط نتنياهو | أخبار – البوكس نيوز

آلاف الإسرائيليين يواصلون احتجاجهم لإبرام صفقة تبادل الأسرى وإسقاط نتنياهو | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول آلاف الإسرائيليين يواصلون احتجاجهم لإبرام صفقة تبادل الأسرى وإسقاط نتنياهو | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول آلاف الإسرائيليين يواصلون احتجاجهم لإبرام صفقة تبادل الأسرى وإسقاط نتنياهو | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تواصلت في القدس الاحتجاجات المناوئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لليوم الثالث على التوالي، إذ طالبه المحتجون بالاستقالة ودعوا إلى إبرام صفقة تبادل للمحتجزين بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

وتظاهر آلاف الإسرائيليين -مساء اليوم الثلاثاء- أمام مقر الكنيست احتجاجا على إدارة نتنياهو للحرب في قطاع غزة، مرددين هتافات طالبوا فيها حكومة نتنياهو بالاستقالة وبإجراء انتخابات مبكرة، كما طالبوا بإبرام صفقة تبادل للأسرى.

ورفع المتظاهرون لافتات حمّلوا خلالها نتنياهو مسؤولية الفشل في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى) والفشل في إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وقد شهدت تل أبيب -اليوم الثلاثاء- أيضا مظاهرة مماثلة لعشرات الإسرائيليين أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل للأسرى.

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مواجهات عنيفة اندلعت بين متظاهرين والشرطة، وعناصر من الأمن استخدموا القوة مع زوجة أسير محتجز في غزة.

انتخابات مبكرة

وفي كلمة له من داخل الاحتجاجات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك “نطالب بإجراء انتخابات الآن”.

وتابع باراك -الذي حكم بين عامي 1999 و2001- “نحن غاضبون، ففي نهاية المطاف، من الواضح للجميع أن الدخول إلى رفح لن يحدث إلا بعد بضعة أسابيع، وقد يستغرق بضعة أشهر، وبحلول ذلك الوقت، سيعود المختطفون جميعا تقريبا في توابيت”.

وأضاف باراك “مَن تخلى عن المختطفين في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مستعد للتضحية بهم”.

واعتبر أنه حتى لو كان إطلاق سراح المحتجزين ينطوي على وقف إطلاق النار، فيجب أن يحدث ذلك “ولكن إذا خضعت إسرائيل لمن يقودها (نتنياهو)، فربما لا يعود المختطَفون”.

وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بعد الصفقة الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9100 أسير فلسطيني، بينما تقّدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، في حين أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة