تكنولوجيا – ناسا تكشف تأجيل مهمة قمر زحل “تيتان” حتى عام 2028

تكنولوجيا  – ناسا تكشف تأجيل مهمة قمر زحل “تيتان” حتى عام 2028

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول ناسا تكشف تأجيل مهمة قمر زحل “تيتان” حتى عام 2028 والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ناسا تكشف تأجيل مهمة قمر زحل “تيتان” حتى عام 2028، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

حددت وكالة ناسا تاريخًا للإطلاق في يوليو 2028 لمهمة Dragonfly، التي تهدف إلى استكشاف أكبر أقمار زحل “تيتان”، مع الإشارة إلى عدم اليقين في الميزانية كسبب لتأخير المشروع لمدة عام واحد، وهى مهمة لطائرة بدون طيار بحجم السيارة تعمل بالطاقة النووية والتي ستطير فوق رمال تيتان وتهبط عليها، وهو عالم يعتقد علماء الكواكب أنه غني بالجزيئات العضوية .


 


ووفقًا لما ذكره موقع “space”، كشفت لوري جليز، مديرة قسم علوم الكواكب بالوكالة ناسا، عن سبب تأخير الإطلاق، الذي كان من المقرر في الأصل التوجه إلى قمر تيتان في عام 2027 إلى 2028، وقالت إن التأكيد الرسمي على ذلك التأجيل والجدول الزمني للمهمة جاء من جانب مجلس إدارة برنامج وكالة ناسا (APMC)  بسبب عدم اليقين بشأن مقدار الأموال التي ستكون متاحة للمشروع.


 


قالت جليز في الاجتماع: “بسبب هذه الشكوك الكبيرة في تمويل وميزانيات العام المالي 2024 والعام المالي 2025، تم اتخاذ القرار في APMC  بتأجيل التأكيد الرسمي”.


 


وأضافت أن مهمة مركبة Dragonfly ستتم إعادتها إلى APMC في ربيع عام 2024 بعد اقتراح ميزانية ناسا للسنة المالية 2025.


 


وسيقوم الفريق بإعادة تخطيط المهمة عند الطلب، وعندما يتم الانتهاء من أي إعادة هيكلة ضرورية ومراجعتها، ستقيم ناسا تاريخ جاهزية إطلاق المهمة رسميًا في منتصف عام 2024، وهذا يعني أن بعض عناصر تصميم وتصنيع المهمة النهائية لـDragonfly ستتأخر بينما تستمر العناصر الأخرى.


 


تعد Dragonfly هي مهمة ناسا الوحيدة المقرر لها زيارة سطح قمر تيتان، حيث ستبحث الطائرة بدون طيار عن الظروف التي قد تشير إلى إمكانية السكن، وستحقق Dragonfly أيضًا في مدى تقدم أي كيمياء ما قبل الحيوية المحتملة على قمر زحل، وحتى البحث عن علامات على وجود الماء أو الحياة القائمة على الهيدروكربون الموجودة بالفعل هناك.


 


يعد البحث عن تيتان ذا أولوية قصوى بالنسبة لعلماء الكواكب، لأنه بالإضافة إلى كونه عالمًا محيطيًا، فهو القمر الوحيد في النظام الشمسي المعروف بامتلاكه غلافًا جويًا سميكًا ودورة هيدرولوجية شبيهة بالأرض مكونة من سحب الميثان والأمطار والسوائل المتدفقة عبره. 


 


هذا، بالإضافة إلى الوجود المحتمل لمواد عضوية معقدة وفيرة مجمدة على السطح الجليدي للقمر، يعزز إمكانية السكن على تيتان.


 


 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة