تكنولوجيا – طائرة أسرع من الصوت تسافر بسرعة تزيد عن 3000 ميل فى الساعة

تكنولوجيا  – طائرة أسرع من الصوت تسافر بسرعة تزيد عن 3000 ميل فى الساعة

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول طائرة أسرع من الصوت تسافر بسرعة تزيد عن 3000 ميل فى الساعة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول طائرة أسرع من الصوت تسافر بسرعة تزيد عن 3000 ميل فى الساعة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية  “ناسا” هذا الأسبوع أنها تعمل على استكشاف الحالة التجارية للسفر الجوي للركاب الأسرع من الصوت، وتتميز الطائرة الأسرع من الصوت بسرعات تتراوح بين 2 ماخ و4 ماخ، أو ما يقرب من 1535 إلى 3045 ميلاً في الساعة (mph)، أي أكثر من ضعف السرعة القصوى للطائرة المقاتلة F/A-18 التي تبلغ 1.8 ماخ أو 1190 ميلاً في الساعة.


 


وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قالت وكالة ناسا، إن المرحلة التالية من أبحاث السفر الجوي عالي السرعة جارية الآن، وهنا عقدان مدتهما 12 شهرًا مُنحا لشركة Boeing وآخرين للمساعدة في وضع تصور للطائرة الجديدة وبناء خارطة طريق تكنولوجية.


 

طائرة
طائرة ناسا


 


أكملت وكالة ناسا اختبار طائرتها الأسرع من الصوت X-59، وهو البرنامج الذي سيكون بمثابة مصدر إلهام لمشروع الطائرة الجديد.


 


وأجرت أسرع طائرة ركاب في العالم حاليًا، وهي طائرة الكونكورد الفرنسية والبريطانية الصنع، برحلتها السريعة بين نيويورك ولندن في 7 فبراير 1996، وعبرت المحيط الأطلسي في ساعتين و52 دقيقة و59 ثانية فقط.


 


وتحلق الطائرة القياسية الكبيرة اليوم بسرعة إبحار تبلغ حوالي 600 ميل في الساعة، أي أقل من 1 ماخ، أي ما يقرب من 80% من سرعة الصوت.


تأمل وكالة ناسا في تقليل وقت طيران الكونكورد إلى النصف تقريبًا، وقالت ناسا في بيانها الصحفي إنها تأمل في رؤية الرحلات الجوية من مدينة نيويورك إلى لندن تتسارع “بأربع مرات أسرع مما هو ممكن حاليًا”.


 

طائرة اسرع من الصوت
طائرة اسرع من الصوت


 


تعتقد الوكالة أن هناك أسواقًا محتملة للركاب في ما يصل إلى 50 طريقًا ثابتًا تربط بين مدن مختلفة، مع التركيز على الرحلات الجوية العابرة للمحيطات أولاً لتقليل العقبات التنظيمية.


 


تحظر كل من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى الرحلات الجوية الأسرع من الصوت فوق الأرض، مشيرة إلى التلوث الضوضائي الناجم عن طفرات الصوت وقضايا أخرى.


 


وقال لونج ديفيس إن الانبعاثات الناتجة عن الارتفاعات العالية والعوامل البيئية الأخرى هي الاهتمامات الحاسمة لبدء مشروعهم الجديد.


 


وأضاف لونج ديفيس: “نحن أيضًا ندرك بشكل جماعي الحاجة إلى مراعاة السلامة والكفاءة والاعتبارات الاقتصادية والمجتمعية”، مضيفا “من المهم الابتكار بشكل مسؤول حتى نعيد الفوائد للمسافرين ولا نلحق أي ضرر بالبيئة.”

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة