تكنولوجيا – اكتشاف كوكب جديد على بعد 40 سنة ضوئية يمكن أن يدعم الحياة البشرية

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول اكتشاف كوكب جديد على بعد 40 سنة ضوئية يمكن أن يدعم الحياة البشرية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول اكتشاف كوكب جديد على بعد 40 سنة ضوئية يمكن أن يدعم الحياة البشرية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


اكتشفت وكالة ناسا كوكبًا يشبه الأرض على بعد 40 سنة ضوئية، ويمكن أن يكون مرشحًا لاستضافة الحياة البشرية، ويعد هذا الكوكب الخارجي، المسمى Gliese 12 b، أصغر قليلاً من كوكبنا وتقدر درجة حرارة سطحه بـ 107 درجة فهرنهايت.


ووفقا لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يقع Gliese 12 b داخل المنطقة الصالحة للسكن مباشرة، وهي المسافة من النجم التي يمكن أن يتواجد فيها الماء السائل على أسطح الكواكب التي تدور حولها.


يخطط علماء الفلك الآن لتحليل Gliese 12 b لتحديد ما إذا كان لديه غلاف جوي مشابه للأرض، مما قد يكشف ما إذا كان الكوكب الخارجي يمكنه الحفاظ على درجة الحرارة المناسبة لتكوين الماء على سطحه، وهو مركب أساسي لدعم الحياة.


تم تصنيف Gliese 12 b على أنه أقرب كوكب بحجم الأرض وعبوره ومعتدل حتى الآن، وهو مرشح للاستكشاف المستقبلي بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا والذي تبلغ تكلفته 9.5 مليار دولار.


استخدم فريق دولي من علماء الفلك القمر الصناعي TESS (القمر الصناعي العابر لمسح الكواكب الخارجية) التابع لناسا لتضييق نطاق موقع Gliese 12 b.


وعادة ما يتم إجراء هذه الاكتشافات باستخدام “طريقة العبور”، عندما يعبر الكوكب أمام نجمه، مما يتسبب في انخفاض سطوعه، حيث إنه أثناء عبور الكوكب الخارجي، يمر الضوء الصادر من النجم عبر غلافه الجوي، ويمتص بعض الأطوال الموجية مما يطلق جزيئات الغاز التي يمكن للتلسكوبات، مثل جيمس ويب، اكتشافها.


ووجد الفريق أن مدار Gliese 12 b أكثر إحكامًا بكثير من مدار الأرض، مما يعني أنه يعبر نجمه المسمى Gliese 12، في كثير من الأحيان ويكمل دورة واحدة كل 12.8 يومًا.


وتبلغ المسافة التي يبعدها الكوكب الخارجي عن نجمه القزم 7% فقط من المسافة بين الأرض والشمس، مما يوفر له طاقة أكبر بمقدار 1.6 مرة.


ومع ذلك، تعتمد الظروف الصالحة للسكن على Gliese 12 b على ما إذا كان لديه نفس نوع الغلاف الجوي الموجود على الأرض، مما يجعل درجة حرارته أقرب إلى متوسط 59 درجة فهرنهايت الموجود على كوكبنا.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة