تكنولوجيا – تلسكوب جيمس ويب يكتشف كوكبًا غريبًا به سحب من الرمال

تكنولوجيا  – تلسكوب جيمس ويب يكتشف كوكبًا غريبًا به سحب من الرمال

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول تلسكوب جيمس ويب يكتشف كوكبًا غريبًا به سحب من الرمال والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول تلسكوب جيمس ويب يكتشف كوكبًا غريبًا به سحب من الرمال، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


اكتشف العلماء من خلال تلسكوب جيمس ويب كوكبًا غريبًا يسمى بـ  WASP-107b، يتميز بجوه الرقيق وسحبه المصنوعة من الرمال، لكنه في الواقع كوكب خارجي بحجم كوكب المشتري، يقع على بعد ما يزيد قليلاً عن 200 سنة ضوئية من الأرض، ويمتلك أحد أكثر الأغلفة الجوية غرابة التي تم اكتشافها على الإطلاق.


ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، لا يقتصر الأمر على احتوائه على سحب رملية ومياه سيليكاتية فحسب، بل تفاجأ علماء الفلك بوجود ثاني أكسيد الكبريت، والذي يمكن أن ينتج على الأرض أمطارًا حمضية.

سحب الكوكب
سحب الكوكب


كما أن لديه نظامًا مشابهًا لتكوين السحب للأرض، وفقًا لباحثين من معهد علم الفلك، KU Leuven في هولندا، وإن كان ينتج قطرات من الرمل بدلاً من الماء.


على الرغم من اكتشاف السحب على الكواكب الخارجية من قبل، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحليل تركيبها الكيميائي من جانب علماء الفلك.


أصبح ذلك ممكنًا بفضل ويب، الذي يمتلك أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) التي تساعد في توفير عمليات رصد رائدة للكواكب الخارجية.


ويتمتع بكتلة مشابهة لنبتون، ويسمح لعلماء الفلك بالنظر إلى غلافه الجوي بشكل أعمق بحوالي 50 مرة مما كان ممكنًا.


وقالت باحثة الدراسة الرئيسية، البروفيسور لين ديسين، من جامعة KU Leuven: “إن تلسكوب جيمس ويب الفضائي يُحدث ثورة في توصيف الكواكب الخارجية، مما يوفر رؤى غير مسبوقة وبسرعة ملحوظة”.


يعد اكتشاف سحب من الرمال والماء وثاني أكسيد الكبريت على هذا الكوكب الخارجي الرقيق بواسطة أداة MIRI الخاصة بـ JWST حدثًا محوريًا، ويعيد تشكيل فهم تكوين الكواكب وتطورها، ويلقي ضوءًا جديدًا على نظامنا الشمسي.


وبما أن درجة حرارة WASP-107b تبلغ حوالي 500 درجة مئوية في غلافه الجوي الخارجي، فقد كان من المتوقع أن تتشكل سحب السيليكات هذه على عمق أكبر داخل الكوكب، حيث درجات الحرارة أعلى بكثير.


ليس هذا فحسب، بل إن السحب الرملية على ارتفاعات عالية لا تميل إلى البقاء في مكانها لفترة طويلة، ولهذا السبب ترك WASP-107b والغلاف الجوي الخاص به علماء الفلك في حيرة.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة