رياضة – تليجراف: عظمة محمد صلاح أعادت ليفربول إلى القمة ويشكل تهديدا لمانشستر سيتي

رياضة – تليجراف: عظمة محمد صلاح أعادت ليفربول إلى القمة ويشكل تهديدا لمانشستر سيتي

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول تليجراف: عظمة محمد صلاح أعادت ليفربول إلى القمة ويشكل تهديدا لمانشستر سيتي والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول تليجراف: عظمة محمد صلاح أعادت ليفربول إلى القمة ويشكل تهديدا لمانشستر سيتي، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


وصفت تقارير صحفية بريطانية رفض دخول نادي ليفربول في مفاوضات مباشرة لبيع الدولي المصري محمد صلاح الى الدوري السعودي للمحترفين، بأنه أذكى قرار خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ما جعلهم يواجهون مانشستر سيتي في المباراة القادمة كمتنافسين على اللقب بسبب إبداع اللاعب في الملاعب الإنجليزية الموسم الحالي.


ووفقاً لصحيفة “تليجراف” فإن أذكى تحركات ليفربول في الصيف الماضي هي المفاوضات التي لم يدخلوا فيها أبدا؛ إن إبقاء محمد صلاح خارج المملكة العربية السعودية يعني أنهم سيسافرون إلى مانشستر سيتي في نهاية هذا الأسبوع كمتنافسين على اللقب.


وأوضحت الصحيفة أن أداء محمد صلاح جعل الجميع يضع تبريرًا للموقف المتشدد للنادي والأصوات التي كانت تشير إلى أن كلوب سيكون من الحماقة أن يقاوم بيع اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا مقابل 150 مليون جنيه إسترليني.


وشدد التقرير أن نادي ليفربول لو حدد سعره لصلاح الصيف الماضي، فسيواجه أبطال أوروبا في نهاية هذا الأسبوع في محاولة لمواكبة الأربعة الأوائل، وليس متصدر الدوري.


وأكدت الصحيفة البريطانية انه لا أحد يفعل أكثر من محمد صلاح لدفع تطلعات ليفربول إلى أعلى مما كان متوقعًا في البداية خلال الموسم الحالي خاصة وأن الهدف الرئيسي العودة الى دوري أبطال أوروبا وبعدها المنافسة على اللقب.


أرقام محمد صلاح في نادي ليفربول


كانت إنتاجية صلاح منذ العرض السعودي الأخير مذهلة، يبدو أنه لاعب كرة قدم أكثر اكتمالًا، سجل 12 هدفًا وأربع تمريرات حاسمة خلال أول 17 مباراة له هذا الموسم.


وبات المصري على وشك تحقيق ما لم يحققه أي لاعب من ليفربول منذ 36 عاما، بتسجيله الهدف رقم 200 للريدز، لقد وصل إلى المئوية الثانية في كرة القدم الإنجليزية في الفوز الأخير على برينتفورد، لكن هدفين منهما كانا من أيام تشيلسي.


وسيكون صلاح اللاعب الخامس فقط في تاريخ ليفربول الذي يصل إلى الرقم 200 والثالث فقط من أولئك الذين ظهروا لأول مرة مع النادي في سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية (خلف روجر هانت وإيان راش).


من الناحية الواقعية، فقد استعصى مثل هذا الرقم التهديفي على أشهر مسجلي الأهداف والطلائع في كوب مثل كيني دالجليش وستيفن جيرارد وروبي فاولر ومايكل أوين وإيان سانت جون وكيفن كيجان.


وتم الوصول إلى الرقم 200 آخر مرة في مارس 1987 عندما تغلبت تسديدة راش بقدمه اليسرى على ديفيد سيمان لاعب كوينز بارك رينجرز في نهائي الكأس.


مقياس آخر لإنجاز صلاح المذهل هو أنه وصل إلى 198 هدفًا في (322 مباراة) أقل من الويلزي الأسطوري ايان الذي سجل 200 هدف (321). وبطبيعة الحال، كان راش مهاجمًا صريحًا، في حين كان محمد صلاح رمزًا لتطور كرة القدم باعتباره مهاجمًا على الأطراف.


ويأمل كلوب أن ينضم صلاح إلى راش نهاية هذا الأسبوع. ويخشى بيب جوارديولا ذلك، مع العلم أن صلاح أظهر في كثير من الأحيان أفضل مستوياته في ما أصبح في السنوات الأخيرة من المباريات البارزة في كرة القدم الإنجليزية.


وسجل صلاح في جميع المباريات الأربع أمام السيتي الموسم الماضي؛ درع المجتمع، في مباراتي الدوري الإنجليزي الممتاز وفي دور الـ16 من كأس كاراباو.


إجمالاً، سجل 11 هدفًا في 19 مباراة ضد أبطال أوروبا الحاليين، الذين كان أداؤهم سيئًا مثل أي فريق آخر غير مانشستر يونايتد في إيقافه.


الرقم القياسي التالي سيجعل حجة انضمام صلاح إلى دالجليش وجيرارد في المراكز الثلاثة الأولى بين أعظم لاعبي ليفربول أكثر إقناعًا.


واصل التقرير أنه تستمر الأرقام الشخصية في الظهور، لكن الألقاب الفردية كانت بعيدة المنال، فاز صلاح بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين فقط، ولم يكن أبدًا منافسًا حقيقيًا للفوز بالكرة الذهبية، وفي التصويت الأخير، احتل المركز الحادي عشر، على الرغم من تسجيله 30 هدفًا في موسم ليفربول البائس.


ومع استمرار الأندية السعودية في طموحها لجذب صلاح، يجب عليه أن يتساءل إلى أي مدى سيتغلب مستواه الحالي والرغبة في الحصول على جائزة الكرة الذهبية ودوري أبطال أوروبا على الإغراءات المالية.


وقبل انتهاء عقد صلاح قبل نهاية الموسم المقبل، ستكون هناك معضلة بالنسبة للاعب والنادي. بعد أن أوضحوا أنهم لن يبيعوا مقابل 150 مليون جنيه إسترليني في الصيف الماضي، وهو الموقف الذي لم يتغير مع دخول الانتقالات الشتوية، ولن يرغب ليفربول في خسارة مثل هذا اللاعب مجانًا خلال 19 شهرا.


وأكد التقرير: ليس هناك أي ندم من جانب صلاح على إغلاق الطريق إلى السعودية الصيف الماضي، إن أداء ليفربول واللاعب في ملعب الاتحاد سوف يقطع شوطًا طويلاً في تحديد ما إذا كان الاحتفاظ به يمثل لحظة حاسمة في إعادة بناء كلوب، أو على نطاق أوسع وبشكل غير متوقع، في سباق اللقب هذا العام.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة