واشنطن: نريد من محكمة العدل عدم حث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول واشنطن: نريد من محكمة العدل عدم حث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول واشنطن: نريد من محكمة العدل عدم حث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أمام أعلى محكمة أممية في لاهاي، أعلن المستشار القانوني لدى وزارة الخارجية الأمريكية، ريتشارد فيسك، أن الولايات المتحدة لا تريد من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري يدعو إسرائيل إلى انسحاب فوري وغير المشروط من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مقترحًا بدلاً من ذلك معالجة المسألة ضمن إطار قانون الاحتلال.

أمام 15 قاضيًا يمثلون هيئة المحكمة، تحدث فيسك، في اليوم الثالث من جلسات استماع يُنظر خلالها في طلب الجمعية العامة إصدار رأي استشاري غير ملزم، بخصوص مدى قانونية السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وسبقت تعليقات فيسك إدانات للسياسات الإسرائيلية من ممثلي دول مصر وكولومبيا وكوبا. 

وخلال جلسات الاستماع ينتظر أن تتحدث 52 دولة بمن فيها الفلسطينيون أمام المحكمة إلى جانب ثلاث منظمات دولية، ويبدو أن المحكمة ستحتاج عدة أشهر قبل إصدار رأيها الاستشاري غير الملزم.

اقرأ ايضا: غدًا.. “العدل الدولية” تنظر قضية جديدة للفلسطينيين ضد إسرائيل

اقرأ ايضا: العدل الدولية: نيكاراغوا تطلب الانضمام في دعوى “الإبادة” ضد إسرائيل

واحتلت إسرائيل، الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية سنة 1967، وبقيت توسع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.

ويؤكد الفلسطينيون أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حق الفلسطينيين في تقرير المصير، ويفرض عليهم نظامًا من التمييز والفصل العنصريين.

ويأتي الموقف الأمريكي أمام محكمة لاهاي بعد يوم من استعمال واشنطن حق النقض، ضد مشروع قرار جزائري بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة