البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول ملحمة جديد للمقاومة في غزة: قنص جنود وتدمير آليات ودك تجمعات الاحتلال . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ملحمة جديد للمقاومة في غزة: قنص جنود وتدمير آليات ودك تجمعات الاحتلال . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
تتصدى المقاومة الفلسطينية لعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن ملحمة “طوفان الأقصى”، منذ نحو 200 يوم.
فمن جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي في بيت حانون، شمالي غزة.
اقرأ ايضا: “القسام في الضفة”.. شاهد ملحمة غير مسبوقة للمقاومة ضد جنود الاحتلال بقلقيلية
واستهدفت القسام، في المنطقة ذاتها، جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “D9″، بقذيفة “الياسين 105″، فيما دكت تجمعًا لقوات الاحتلال المتوغلة، بقذائف “الهاون”.
بموازاة ذلك، أعلنت كتائب شهداء الأقصى قصفها تجمعات لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية بقذائف “الهاون”، شرقي بيت حانون.
وتشهد مناطق عدة شمال قطاع غزة، اشتباكات عنيفة متواصلة منذ ساعات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، ترافقت مع حركة نزوح جديدة.
وأفاد شهود عيان، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، بأن مناطق عدة شمال القطاع تحولت إلى ما يشبه ساحة حرب حقيقية، حيث تشهد اشتباكات متواصلة منذ ساعات بين الفصائل والجيش الإسرائيلي.
وشملت الاشتباكات تبادلًا لإطلاق النار بين الجانبين وقصفًا مدفعيًا إسرائيليًا على مناطق بيت لاهيا وبيت حانون ومحيط معبر بيت حانون (إيرز)، دون أن يتسن على الفور معرفة الخسائر البشرية الناجمة عنها.
وذكرت الوسائل أن القصف المدفعي الإسرائيلي أدى إلى حركة نزوح جديدة للفلسطينيين من بلدة بيت لاهيا نحو مخيم جباليا شمال القطاع.
وفي وسط القطاع وتحديدًا في شرقي مخيم البريج، تمكنت “شهداء الأقصى” من قصف تحشدات آليات جيش الاحتلال، بقذائف “الهاون” أيضًا.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، وذلك للشهر السادس على التوالي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: شاهد ملحمة القسام في كمين الزنة بخانيونس: جنود الاحتلال يصرخون قبل استهدافهم
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.
