محتجون على حرب غزة يقاطعون خطاب بايدن الانتخابي: فليرحل داعم الإبادة الجماعية . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول محتجون على حرب غزة يقاطعون خطاب بايدن الانتخابي: فليرحل داعم الإبادة الجماعية . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول محتجون على حرب غزة يقاطعون خطاب بايدن الانتخابي: فليرحل داعم الإبادة الجماعية . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

قاطع مجموعة من المؤيدين للفلسطينيين ومحتجين على العدوان الإسرائيلية على قطاع غزة، خطابًا انتخابيًا للرئيس الأمريكي جو بايدن، الساعي للفوز بولاية ثانية خلال الانتخابات التي تجرى في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

ويخوض الرئيس بايدن حملة انتخابية للفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية.

اقرأ ايضا: “واشنطن تبحث عن بديل”.. حرب غزة تعمق الخلاف بين بايدن ونتنياهو

وفي ماناساس بولاية فيرجينيا، قرب واشنطن، ألقى بايدن خطابًا في تجمع انتخابي، وخصصه للدفاع عن الحق في الإجهاض، وخلال خطابه اضطر الرئيس الأمريكي للتوقف مرارًا عن الكلام بعدما قاطعته هتافات تدعو لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

ورد الرئيس الديمقراطي، البالغ من العمر 81 عامًا، على هتافات المحتجين، قائلاً: “سيستمر هذا الأمر لبعض الوقت، لقد خططوا لكل هذا الأمر”، ليهتف أنصاره قائلين: “أربع سنوات أخرى.. وهيا جو!”، في محاولة منهم لإعلاء أصواتهم على أصوات المحتجين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يُساءل فيها بايدن علانية بشأن موقفه من الحرب على غزة، وهو موضوع حساس للغاية من الناحية السياسية، ولكن لم يحدث من قبل أن قوطع أحد خطاباته بهذه الوتيرة.

وقاطع بايدن، الذي يدعم إسرائيل بقوة، ما مجموعه حوالي عشرة أشخاص أطلقوا هتافات من مثل “فليرحل جو الداعم للإبادة الجماعية!”.

بايدن كرس خطابه؛ لشن هجوم، من بوابة قضية الإجهاض، ضد سلفه دونالد ترامب، الذي يعد الأوفر حظًا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

واتهم الرئيس الديمقراطي خصمه الملياردير البالغ من العمر (77 عامًا) ومؤيديه بأنهم يريدون “بأي ثمن” فرض المزيد من القيود على حق الحوامل في الولايات المتحدة في إجراء عمليات إجهاض، إذ قال بايدن: “ترامب هو السبب في حرمان المرأة الأمريكية من حق أساسي”.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 25 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

اقرأ ايضا: “حرب غزة” تصعد الخلاف بين بايدن ونتنياهو.. و”أكسيوس” يكشف التفاصيل

ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة